تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَدْ عَلَّقَ فِي أَوَائِلِ «الصَّحِيْحِ» حَدِيْثَ مُوْسَى وَالْخَضِرِ، فَقَالَ: حدثنَاهُ عَلِيُّ بنُ خَشْرَم حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَهَذَا ثَابِتٌ فِي رِوَايَة ابْن حَمُّوَيْه دُوْنَ غَيْرهِ.

وَكَانَ رِحلَةُ الْمُسْتَمْلِي إِلَى الْفِرَبرِيِّ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِمِائَةٍ، وَسَمَاعُ ابْنِ حَمُّوَيْهِ مِنْهُ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ.

وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ: رَحَلْتُ إِلَى الْفِرَبْرِي سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ.

وَقَالَ الكُشْمِيهَنِيُّ: سَمِعْتُ مِنْهُ بِفِرَبْرَ «الصَّحِيْحَ» فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِيْنَ.

وَيُرْوَى - وَلَمْ يَصِحَّ -: أَنَّ الفَرَبْرِيَّ قَالَ: سَمِعَ «الصَّحِيْحَ» مِنَ البُخَارِيِّ تِسْعُوْنَ أَلفَ رَجُلٍ، مَا بَقِيَ أَحَدٌ يَرْوِيْهِ غَيْرِي.

قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ بَعْدَ الْفِرَبْرِيِّ: أَبُو طَلْحَةَ مَنْصُوْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزْدَوِيُّ النَّسَفِيُّ، وَبَقِيَ إِلَى سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِمِائَةٍ.

وَفِرَبْرُ: بِكَسْرِ الْفَاءِ وَبِفَتْحِهَا، وَهِيَ مِنْ قُرَى بُخَارَى، حَكَى الْوَجْهَيْنِ الْقَاضِي عِيَاضٌ، وَابْنُ قُرْقُولٍ، وَالْحَازِمِيُّ.

وَقَالَ: الْفَتْحُ أَشْهَر، وَأَمَّا ابْنُ مَاكُوْلاَ، فَمَا ذَكَرَ غَيْرَ الْفَتْحِ.

مَاتَ الْفِرَبْرِي لِعَشْرٍ بَقِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَثَلاَثِمِائَةٍ، وَقَدْ أَشرفَ عَلَى التِّسْعِيْنَ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ قَايْمَازَ، وَخَدِيْجَةُ بنْتُ مُحَمَّدٍ، وَطَائِفَة قَالَوا: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بنُ الْمُبَارَكِ (ح) وَأَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الْقَضَائِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ رُوزْبَهِ قَالاَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ أَخْبَرَنَا الدَّاوُوْدِيُّ أَخْبَرْنَا ابْنُ حَمُّوَيْهِ أَخْبَرَنَا الْفِرَبْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّد عَنْ سَالِم عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوْمُ عَاشُورَاءَ إِنْ شَاءَ صَامَ».

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، فَوَقَعَ لَنَا بدلاً عَالِيَاً».

وَمِنْ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ: الأَنْسَابُ لِلسَّمْعَانِيِّ (4/ 359)، وَالتَّقْيِيدُ لِمَعْرِفَةِ رُوَاةِ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ لابْنِ نُقْطَةَ (142)، وَمُعْجَمُ الْبُلْدَانِ لِلْحَمَوِيِّ (4/ 246)، وَوَفَيَاتُ الأَعْيَانِ لابْنِ خَلِّكَانَ (4/ 290)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ لِلذَّهَبِيِّ (23/ 613_614)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (15/ 11_12)، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ عَبَرَ (2/ 183)، وَالْوَافِي بِالْوَفَيَاتِ (5/ 245)، وَمِرْآةُ الْجَنَانِ (2/ 280)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (2/ 286)، وَالأَعْلامِ لِلزَّركلِيِّ (7/ 148).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 03 - 08, 06:00 م]ـ

[2] النُّعَيْمِيُّ الإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ، مُسْنِدُ سَرَخْسَ.

ـــ،،، ـــ

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْبَغْدَادِيُّ «التَّقْيِيدُ لِمَعْرِفَةِ رُوَاةِ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ» (164): «أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُعَيْمِ بْنِ الْخَلِيْلِ، أَبُو حَامِدٍ النُّعَيْمِيُّ السَّرَخْسِيُّ.

رَاوِي «صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ» عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الفِرَبْرِيِّ. حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ.

قَالَ الأَمِيْرُ أَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللهِ بْنِ مَاكُولا فِي بَابِ النًّعَيْمِيِّ بِضَمِّ النُّونِ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ الْخَلِيلِ أَبُو حَامِدٍ النُّعَيْمِيُّ السَّرَخْسِيُّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير