تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح هذا الحديث ومافقهه؟؟]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 03:39 م]ـ

هل صح هذا الحديث وما فقهه؟؟

عن أنس قال: أراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن طلاق أم سليم حوب " فكف

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 04:51 م]ـ

عن أنس قال: أراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن طلاق أم سليم لحوب.

أخرجه الحاكم (2/ 330، رقم 3180) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (7/ 323، رقم 14678). وأخرجه أيضا: ابن عدى (5/ 191، ترجمة 1348 على بن عاصم بن صهيب بن سنان الواسطى).

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار وفيه علي بن عاصم وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قال الحاكم: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي ببغداد ثنا يحيى بن جعفر ثنا علي بن عاصم ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان بين أبي طلحة و بين أم سليم كلام فأراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال: إن طلاق أم سليم لحوب

هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

وتعليق الذهبي على الحاكم هو: لا والله علي بن عاصم واه

فلينظر في حال علي بن عاصم جيدا والله أعلم.


ومن غريب الحديث: ((حوب)): أي إثم.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 05:10 م]ـ
ربما هذه الترجمة له توضح شيئا:
علي بن عاصم
ابن صهيب، الإمام العالم، شيخ المحدثين، مسند العراق أبو الحسن القرشي التيمي مولى قريبة أخت القاسم بن محمد بن أبي بكر الواسطي.
ولد سنة سبع ومائة فهو من أسنان سفيان بن عيينة.
وروى عن: حصين بن عبد الرحمن، وبيان بن بشر، ويحيى البكاء، وعطاء بن السائب، وسليمان التيمي، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم، وحميد الطويل، ومحمد بن سوقة، ومطرف بن طريف، وعاصم بن كليب، وسهيل بن أبي صالح، وإسماعيل بن أبي خالد، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وبهز بن حكيم، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، والجريري، وعمارة بن أبي حفصة، وعبيد الله بن عمر، وأبي هارون العبدي، وخلق سواهم.
وعنه: يزيد بن زريع مع تقدمه، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، وعلي بن الجعد، ومحمد بن حرب النشائي وزياد بن أيوب، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن الأزهر، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عيسى المدائني، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وعبد بن حميد، وعبد الله بن أيوب المخزمي، ويحيى بن جعفر البيكندي، ويحيى بن أبي طالب، ويعقوب بن شيبة، ويوسف بن عيسى المروزيخطئ، وعمرو بن رافع، وعيسى بن يونس الطرسوسي، وهارون بن حاتم، وموسى بن سهل الوشاء والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وخلق كثير.
قال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن عاصم على اختلاف أصحابنا فيه، منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك، وتركه الرجوع عما خالف فيه الناس، ولجاجته فيه وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه، واشتباه الأمر عليه في بعض ما حدث به من سوء ضبطه، وتوانيه عن تصحيح ما كتب الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذه القصص، وقد كان -رحمه الله- من أهل الدين والصلاح، والخير البارع، شديد التوقي، وللحديث آفات تفسده.
حدثني إبراهيم بن هاشم، حدثنا عتاب بن زياد، عن ابن المبارك.
قال: قلت لعباد بن العوام: يا أبا سهل: ما بال صاحبكم؟ -يعني علي بن عاصم- قال: ليس ينكر عليه أنه لم يسمع، ولكنه كان رجلا موسرا، وكان الوراقون يكتبون له، فنراه أتى من كتبه.
قال يعقوب: وحدثنا عبيد بن يعيش قال: رجعنا مع وكيع عشية جمعة، ومعنا ابن حنبل وخلف، فكان وكيع يحدث خلفا، فقال له: من بقي عندكم؟ فذكر شيوخا، وقال، عندنا علي بن عاصم، فقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير. قال خلف: إنه يغلط في أحاديث. قال: دعوا الغلط، وخذوا الصحاح، فإنا ما زلنا نعرفه بالخير.
قلت: كان علي بن عاصم أكبر من وكيع بنيف وعشرين سنة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير