تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولو جزم به ابو حازم فكيف ولم يجزم فلذا نص الحافظ أبو عمر ابن عبد البر في التقصي على أن هذا الاثر موقوف على سهل ليس الا وقال الشيخ ملاَّ القاري الحنفي في شرح موطأ محمدفي قول سهل كان الناس يؤمرون .... الخ مانصه: يعني يأمرهم الخلفاء الاربعة أو الامراء أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ا هـ يعني أنه محتمل لذلك فحينئذ لا تقوم به حجة بوجه عام اهـ المراد منه على أن ابا حازم راوي الحديث على جلالة قدره كان قد اختلط في اخر عمره. قال إسماعيل بت ابي خالد: عاش حتى جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله ا هـ ..

2 حديث وائل:

قال عنه صاحب القول الفصل بعد ان ذكره:

فقد اضطرب في إسناده وإرساله ففي التهذيب روى هذا الحديث عبد الوارث بن سعيد عن محمد بن جحاده فاختلف عليه فيه فقال عبيد الله القواريري عن عبدالوارث عن محمد بن جحاده عن عبدالجبار ابن وائل عن وائل بن الحجاج عن عبدالوارث عن محمد بن جحاده عن عبدالجبار ابن وائل عن علقمه عن وائل بن حجر كما قال عفان عن همام وقال عمران بن موسى الغرابي عن عبدالوارث عن محمد عن عبدالجبار بن وائل حدثني وائل عن علقمه عن أبيه واختلف عليه فيه أيضا قال زهير بن حرب عن عبدالصمد عن أبيه وائل بن علقمه ابن وائل وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عبد الصمد عن علقمه بن وائل فقال السامي عبدالوارث هو الصواب ا هـ. كلامه

وهذا كما ترى اضطراب لا تقوم به حجة عند أهل الأثر وقد قيل إن علقمه لم يسمع من أبيه قاله في التهذيب وزاد في الميزان: علقمة ابن وائل صدوق إلا ان يحيى بن معين قال: روايته عن أبيه مرسلة فعلى هذا يكون الحديث مرسلا ا هـ المراد منه.

وارى الان الاكتفاء بهدا الكلام وإلا فإن الحديث يمكن ان يعل من جهة اخرى هذا ومما ينبغى ان يعلم أن هذين الحديثين أقوى ماعندهم وقد رأيت مافيها كما ينبغي أن يعلم أن كثرة الاحاديث لا عبرة بها مادامت لن تثبت من جهه أسانيدها ومتونها كما هو مقرر في محله. والله أعلم. انته كلامه

ارجوا منك عرضه على شيخ له دراية في علم الحديث او ماتراه انت للاهمية القصوى لان كثيرا من الاخوة اللذين كانوا يطبقونها قد احتاروا في هذه الفتوى وهم كانوا اباضية ثم اقتنعوا بها والان شككهم فيها.

فعرضتها لكم كي تفيدوني

بارك الله فيكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 03 - 08, 10:44 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القنوبي اباضي ويتكلم في الأحاديث بجهل وتخبط فالنقاش معه لايجدي

وقد رد عليه الأخ عبدالعزيز الراجحي في كتابه قدوم كتائب الجهاد وغيره

وراجع هذه الروابط

http://www.muslm.net/vb/showthread-t_186596.html

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=29450

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 03 - 08, 10:53 م]ـ

منقول للفائدة

من تلبيس القنوبي على الإباضية! القسم كشف أكاذيب القنوبي

وليعذرني الجميع على هذه الكلمات، فهذا الموضوع وأنت الحكم أيها القارئ، فقد أورد القنوبي في كتابه كثيراً من الأحاديث التي يذكر فيها تضعيف أهل السنة لبعض أحاديث الصحيحين، وقد أجلب بخيل الغش والخداع، والسفسطة على كلام أهل العلم، وضرب بعضه ببعض، وهذا ليس مقام الرد عليه في هذا الأمر، فسوف يتأتي بيان كل شيء في موضوعه - إن شاء الله تعالى - من هذه الحلقات أن مد الله في العمر، وبارك.

وما نريد أن نذكره في هذه الحلقة افتراءات القنوبي على علماء السنة، وإيهامه للقارئ بتضعيف الأئمة لبعض الأحاديث.

فقد ساق القنوبي في الجزء (الثالث القسم الثاني ص502) هذه الفرية حيث قال [(127) حديث جرير قال: قال: النبي صلى الله عليه وسلم: "أنكم سترون ربكم عيانا" رواه البخاري برقم (7435).

قال الألباني: في "ظلال الجنة" ص201ط المكتب الإسلامي بعد كلام طويل " ... ولذلك لم تطمأن النفس لصحة هذه "عيانا" لتفرد أبي شهاب بها، فهي منكرة أو شاذة على الأقل"أهـ

قلت – والكلام للقنوبي – والحق أن الحديث بذكر "عياناً" وبدونها لا يثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما هو مبين في الجزء الأول من هذا الكتاب] انتهى كلام القنوبي.

قلت: أي تدليس هذا وأي تلبيس!!

أولا: هل ضعّف الشيخ الألباني الحديث أم ضعّف الزيادة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير