تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أن تقرر عنده أن الأمر به ليس على الوجوب، وذلك لمصلحة شرعية راجحة للعلماء في توجيهها، أقول: منها شفقته على رسول الله مما يلحقه من كتابة الكتاب مع شدة المرض، ويشهد لهذا قوله: إن رسول الله قد غلبه الوجع، فكره أن يتكلف رسول الله ما يشق ويثقل عليه (6)، مع استحضار قوله تعالى: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ} [الأنعام:38]. وقوله تعالى: {تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} [النحل:89].


(1) الشفا (2/ 887).
(2) المفهم (2/ 559).
(3) شرح النووي (11/ 91).
(4) فتح الباري (1/ 209).
(5) فتح الباري (1/ 209).
(6) الشفا (2/ 888).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير