تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (خ م س ق)، وَابْنُهُ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (قد)، وَعُثْمَانُ بْنُ مُرَّةَ الْبَصْرِي (م)، وَابْنُ عَمِّهِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (خد)، وَأُخْتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (خد).

ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ «الثِّقَاتِ» (5/ 10).

رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي «النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ» وَفِي «الْقَدَرِ»، وَالْبَاقُونَ سِوَى التِّرْمِذِيِّ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ قَالَ: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْجَمَّالُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ، إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ».

وَبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ (ح) قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلِهِ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِيَاً.

وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِمَا بِعُلُوٍّ. وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِيَاً أَيْضَاً، وَمِنْ طُرُقٍ أُخَرَ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طُرُقٍ عَدِيدَةٍ عَنْ نَافِعٍ، وَسَمَّاهُ فِي بَعْضِهَا: عُبَيْدَ اللهِ. وَرَوَاهُ فِي «حَدِيثِ مَالِكٍ» عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْهُ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.

وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَهُمْ غَيْرَهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ» اهـ.

قُلْتُ: وَإِنْ اقْتَصَرَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ عَلَى ذَكْرِ تَوْثِيقِ ابْنِ حِبَّانَ، فَقَدْ وَثَّقَهُ كَذَلِكَ الْعِجْلِيُّ «مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ» (2/ 44/926).

وَابْنُ خَلْفُونَ كَمَا فِي «إِكْمَالِ مْغَلْطَاي» (2/ الْوَرَقَةُ 288)، وَالذَّهَبِيُّ «الْكَاشِفُ» (1/ 567/2816).

وَوَافَقَهُمْ جَمِيعَاً الْحَافِظُ الْجَهْبَدُ ابْنُ حَجَرٍ كَمَا فِي «فَتْحِ الْبَارِيِّ» (10/ 97).

http://www.up77.com/uploads/up7712051490610.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=7088)

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 03 - 08, 11:52 ص]ـ

[2] مَعْبَدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ السُّلَمِيُّ الْمَدَنِيُّ [خ م].

قَالَ الإِمَامُ الْبُخَارِيُّ «كِتَابُ الرِّقَاقِ» (6512): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَان يُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: «مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟، قَالَ: «الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير