تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْعِبَادُ، وَالْبِلادُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ».

وَقَالَ (6513): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ، الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ» الْحَدِيثَ.

وَقَالَ مُسْلِمٌ «كِتَابُ الْجَنَائِزِ» (950): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: «مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟، قَالَ: «الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ، وَالْبِلادُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ».

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ جَمِيعَاً عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ «يَسْتَرِيحُ مِنْ أَذَى الدُّنْيَا وَنَصَبِهَا إِلَى رَحْمَةِ اللهِ».

قُلْتُ: فَمَدَارُ الْحَدِيثِ عَلَى «مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ»، وَرَوَاهُ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ. وَالْحَدِيثُ عَنِ ابْنِ حَلْحَلَةَ أَشْيَعُ وَأَوْسَعُ وَأَشْهَرُ، فَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ ثَلاثَةٌ مِنْ أَثْبَاتِ الْمَدَنِيِّينَ وَرُفَعَائِهِمْ: مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ، وَرَابِعُهُمْ: زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ. وَقَدْ ضَبَطَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ، وَجَوَّدَهُ، وَأَقَامَ إِسْنَادَهُ مِنَ رِوَايَتَيْ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ.

وَأَخْرَجَه كَذَلِكَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى «الْمُوَطَّأُ» (571)، وَالنَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 628/2057) و «الْمُجْتَبَى» (4/ 48)، وَابْنُ حِبَّانَ (3012)، وَأَبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (3/ 33/2127) و «حِلَيْةُ الأَوْلِيَاءِ» (6/ 336)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (3/ 379)، وَالْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (1453)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (28/ 237) مِنْ طُرُقٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ.

وَأَخْرَجَه النَّسَائِيُّ «الْكُبْرَى» (1/ 628/2058) و «الْمُجْتَبَى» (4/ 48)، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ «الزُّهْدُ» (242)، وَابْنُ حِبَّانَ (3007) ثَلاثَتُهُمْ مِنْ طَرِيقِ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ.

وَأَخْرَجَه أَحْمَدُ (5/ 302) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَلاثَتُهُمْ - مَالِكٌ وَمُتَابِعُوهُ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بِهِ.

وَأَخْرَجَه عَبْدُ الرَّزَّاقِ (3/ 443/6254)، وَأَحْمَدُ (5/ 296،304) عن عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَيَحْيَى الْقَطَّانِ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (193) عن صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعَبُ الإِيْمَانَ» (7/ 9/9264) عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيِّ، أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ ابْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبٍِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير