تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاحتلام من الشيطان هل صح أي أثر بهذا المعنى موقوفا أو مرفوعا مع التبيان]

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 10:59 ص]ـ

بسم الله و السلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

هل صح أي أثر بهذا المعنى موقوفا أو مرفوعا مع التبيان

جزاكم الله خيرا

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:43 م]ـ

عند الطبراني في المعجم الكبير:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون، قالا: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا عبد العزيز بن أبي ثابت، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما احتلم نبي قط، إنما الاحتلام من الشيطان.

في الكامل لإبن عدي:

ثنا محمد بن صالح بن توبة الكيليني بمكة ثنا سليمان بن عبد العزيز الزهري حدثني أبيعن إبراهيم بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احتلم نبي قط إنما الاحتلام تعبث من الشيطان قال الشيخ وهذا الحديث ليس البلاء من داود فإن داود صالح الحديث إذا روى عنه ثقة والراوي عنه بن أبي حبيبة وقد مر ذكره في هذا الكتاب في ضعفاء الرجال وداود هذا له حديث صالح وإذا روى عنه ثقة فهو صحيح الرواية إلا أنه يروي عنه ضعيف فيكون البلاء منهم لا منه مثل بن أبي حبيبة هذا وإبراهيم بن أبي يحيى كان عند إبراهيم عنه نسخة طويلة

في المجالسة وجواهر العلم للدينوري:

حدثنا إبراهيم بن نصر نا إبراهيم بن الحجاج عن معلى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال ما احتلم نبي قط وإنما الاحتلام من الشيطان.

وقال: إسناده واه جدا

في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي:

عن ابن عباس قال: ما احتلم نبي قط إنما الإحتلام من الشيطان.

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي ثابت وهو مجمع على ضعفه.

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 624):

باطل

أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 127/ 2) من طريق سليمان بن عبد العزيز الزهري: حدثني أبي عن إبراهيم بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أورده في ترجمة داود هذا و قال:

" و هذا الحديث ليس البلاء [فيه] من داود، فإن داود صالح الحديث، إذا روى عنه ثقة، و الراوي عنه ابن أبي حبيبة قد مر ذكره في هذا الكتاب في ضعفاء الرجال، فالبلاء منه ".

قلت: و سليمان بن عبد العزيز هذا لم أعرفه، و يحتمل أنه الذي في " اللسان ":" سليمان بن عبد العزيز، عن الحسن بن عمارة، و عنه عبد الله بن سويد أبو الخصيب، جهله ابن القطان ".

قلت: و قد خالفه الثقة إبراهيم بن المنذر الحزامي فقال: حدثنا عبد العزيز بن

أبي ثابت عنه عن ابن عباس قال: فذكره موقوفا عليه.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 126 - 127) و " الأوسط " (ق 9/ 2 - مجمع البحرين) و ابن المظفر في " الفوائد " (ق 99/ 2) و قال الطبراني:" لم يروه عن داود إلا ابن أبي حبيبة، و لا عنه إلا عبد العزيز ".

قلت: و هو شديد الضعف كما يشهد بذلك أقوال الحفاظ ; المتقدمين منهم

و المتأخرين، فقال البخاري و أبو حاتم:" منكر الحديث ". زاد الثاني: " جدا ".

و قال الذهبي في " الكاشف " و " الضعفاء ":" تركوه ".

و قال الحافظ:" متروك ".

قلت: فهو آفة هذا الحديث سواء كان حدث به موقوفا كما في رواية الحزامي عنه،أو مرفوعا كما في رواية ابنه سليمان عنه، و ليست الآقة من ابن أبي حبيبة كما تقدم عن ابن عدي، لأن هذا أحسن حالا من عبد العزيز.

فالحديث ضعيف جدا موقوفا، و باطل مرفوعا، لتفرد سليمان المجهول برفعه

و مخالفته للحزامي الثقة في وقفه.

والله أعلم

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير