تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَذَا تَخْرِيْجٌ فَخْمٌ كَبِيْرٌ لِحَدِيثِ يُسَيْرَةَ جَدَّةِ حُمَيْضَةَ، أتَى فِيهِ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْمُتْقِنُ ابْنُ حَجَرٍ بِكُلِّ مَقَاصِدِ الأَدَاءِ وَالرِّوَايَةِ، وَالتَّبْيِينَ وَالدِّرَايَةِ، فَأَسْنَدَهُ بَعَوَالِي أَسَانِيدِهِ إِلَى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، وَخَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَالطَّبَرَانِيِّ، وَأَبِي طَالِبٍ ابْنِ غَيْلانِ صَاحِبِ «الْغَيْلانِيَّاتِ». وَعَزَاهُ كَذَلِكَ إِلَى أَكْثَرِ مُخَرِّجِيهِ، وَمَا فَاتَهُ مِنْهُمْ إِلاَّ الْقَلِيلَ. وَحَسَّنَ إِسْنَادَهُ مَعَ:

[أَوَّلاً] قَوْلِهِ عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ: «مَقْبُولَةٌ».

[ثَانِيَاً] وَقَوْلِهِ «لا نَعْرِفُ عَنْهَا رَاوِيَاً إِلاَّ ابْنَهَا هَانِئَ بْنَ عُثْمَانَ». وَهَذَا إِقْرَارُ مِنْهُ بِأَنَّهَا فِي حُكْمِ الْمَجْهُولاتِ.

[ثَالِثَاً] تَفَرُّدِهَا عَنْ جَدَّتِهَا يُسَيْرَةَ. فَحَدِيثُهَا فَرْدٌ غَرِيبٌ، وَلا مُتَابِعَ لَهَا!.

وَأَمْرٌ رَابِعٌ لَمْ يَذْكُرْهُ الْحَافِظُ هَاهُنَا، وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ فِي تَقْرِيبِ التَّهْذِيبِ، فَقَالَ: «هَانِئُ بْنُ عُثْمَانَ الْجُهَنِيُّ أَبُو عُثْمَانَ الْكُوفِيُّ مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ». فَمَعَ اجْتِمَاعِ هَذِهِ الأَرْبَعِ: حَسَّنَ الْحَافِظُ حَدِيثَ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ!.

وَاسْتِيفَاءَاً لَتَخْرِيجِ الْحَدِيثِ بِذِكْرِ مَا فَاتَهُ، نَقُولُ:

فَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ الْكُبْرَى» (8/ 310)، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (2/ 160/7656 و6/ 53/29414 و7/ 168/35038)، وَأَحْمَدُ (6/ 370)، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ (1/ 199:198)، وَالدُّورِيُّ «تَارِيْخُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ» (3/ 51/206)، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ «الْمُنْتَخَبُ» (1570)، وَالتِّرْمِذِيُّ (3507)، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ «الآحَادُ وَالْمَثَانِي» (6/ 73/3285)، وَابْنُ حِبَّانَ (842)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (25/ 73/180) و «الأَوْسَطُ» (5/ 182/5016) و «الدُّعَاءُ» (1662)، وَأَبُو نُعَيْمٍ «الْحِلْيَةُ» (2/ 68)، وَالرَّافِعِيُّ «التَّدْوِينُ فِى أَخْبَارِ قَزْوِينَ» (3/ 52) جَمِيعَاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ، وَأَبُو دَاوُدَ (1501)، وَالْحَاكِمُ (1/ 547)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (25/ 74/181) و «الدُّعَاءُ» (1663)، وَأَبُو طَالِبٍ ابْنُ غَبْلانَ «الْغَيْلانِيَّاتُ»، وَالْبَيْهَقِيُّ «الدَّعَوَاتُ الْكَبِيْرُ» (266)، وَالْخَطِيبُ تَارِيْخُ بَغْدَادَ (4/ 384 و10/ 143)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (30/ 141) جَمِيعَاً عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيِّ، كِلاهُمَا _ الَْعَبْدِيُّ وَالْخُرَيْبِيُّ _ عن هَانِئِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُمِّهِ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ عَنْ جَدَّتِهَا يَسِيرَةَ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ: أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ «أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ التَّسْبِيحَ، وَالتَّهْلِيلَ، وَالتَّقْدِيسَ، وَأن يَعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولاتٌ، وَمُسْتَنْطَقَاتٌ»، وَزَادَ الْعَبْدِيُّ «وَلا تَغْفَلْنَ فَتَنْسِينَ الرَّحْمَةَ»، وَقَالَ «عَلَيْكُنَّ بِالتَّهْلِيلِ، و .... » الْحَدِيثِ نَحْوَهُ.

ـ[محمد سمير]ــــــــ[17 - 03 - 08, 01:53 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخ

لقد طلبت منك سابقا منهاج السنة لشيخ الاسلام رحمه الله مشكولاً

والان اقول هل من الممكن ان تشكل لنا ما تيسر منه وجزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 03 - 08, 02:10 ص]ـ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَبِاللهِ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي ... وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلا

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدْتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَاً مُتَوَكِّلا

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ الْمُصْطَفَى تَتَوَالَى.

وَبَعْدُ .. لَوْلا ضِيْقُ الْوَقْتِ لَلَبَّيْتُ رَغْبَتَكَ، وَسَوْفَ أَفْعَلُ إِنْ وَسِعَنِي الأَمْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 03 - 08, 02:13 ص]ـ

[1] حَدِيثُ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ

مِنْ رِوَايَةِ الْعَبْدِيِّ مِنَ «سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ»

http://www.up77.com/uploads/up7712057941740.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=9490)

وَمِنْ رِوَايَةِ الْخُرَيْبِيِّ مِنَ «الْغَيْلانِيَّاتِ»

http://www.up77.com/uploads/up7712057941741.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=9491)

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 03 - 08, 04:05 م]ـ

[2] زَيْنَبُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ الأَنْصَارِيَّةُ

وَحَدِيثُهَا مْسْتَقْصَى عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» فِي ثَنَايَا تَرْجَمَةِ

فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ الْخُدْرِيَّةِ أُخْتِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

http://www.up77.com/uploads/up7712059311270.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=9835)

http://www.up77.com/uploads/up7712059311271.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=9836)

http://www.up77.com/uploads/up7712059311282.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=9837)

http://www.up77.com/uploads/up7712059311283.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=9838)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير