تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرَاً».

[8] (1081): حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، أَوْ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدٍ _ شَكَّ شُعْبَةُ _ أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّتَهُ زَيْنَبَ تُحَدِّثُ عَنْ فُرَيْعَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ زَوْجِهَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الْمَدِينَةِ، وَأَنَّهُ اتَّبَعَ أَعْلاجًا فَقَتَلُوهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ لَهُ الْوَحْشَةَ، وَذَكَرْتُ أَنَّهَا فِي مَنْزِلٍ لَيْسَ لَهَا، وأنَّهَا اسْتَأْذَنَتْ أَنْ تَأْتِي إِخْوَتَهُ بِالْمَدِينَةِ، فَأَذِنَ لَهَا، ثُمَّ دَعَاهَا، فَقَالَ: «امْكُثِي فِي بَيْتِكِ الَّذِي جَاءَكِ فِيهِ نَعْيُهُ، حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ».

[9] (1082): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن كَعْبِ بن عُجْرَةَ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بنتِ كَعْبِ بن عُجْرَةَ عَنْ فُرَيْعَةَ بنتِ مَالِكٍ، أَنَّ زَوْجَهَا قُتِلَ بِالْقُدُومِ، قَالَتْ: فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ زَوْجَهَا قُتِلَ بِالْقُدُومِ، وَإِنَّ لَهَا أَهْلا، فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ، فَلَمَّا أَدْبَرَتْ دَعَاهَا، فَقَالَ: «امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ: أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرَاً».

[10] (1083): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ عَنْ فُرَيْعَةَ هَذَا الْحَدِيثَ.

[11] (1084): حَدَّثَنَا مُعَاذُ بن الْمُثَنَّى ثَنَا مُحَمَّدُ بن الْمِنْهَالِ ثَنَا يَزِيدُ بن زُرَيْعٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ عَنْ فُرَيْعَةَ أُخْتِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَتْ: انْطَلَقَ زَوْجِي يَطْلُبُ أَعْلاجَاً، حَتَّى إِذَا كَانَ بِطَرَفِ الْقَدُّومِ لَحِقُوهُ، فَقَتَلُوهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: إِنَّ زَوْجِي قُتِلَ بِطَرَفِ الْقَدُّومِ، وَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَدَعْ لِي مَسْكَنَاً، وَلا مَالاً، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَنْتَقِلَ إِلَى إِخْوَتِي فَيَكُونَ أَجْمَعَ لأَمْرِنَا، قَالَتْ: فَأَذِنَ لِي، فَخَرَجْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِبَعْضِ الْحُجْرَةِ، دَعَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «امْكُثِي فِي الْبَيْتِ الَّذِي أَتَاكِ فِيهِ نَعْيُ زَوْجِكِ، حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ».

[12] (1085): حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ عَنِ الْفُرَيْعَةِ بِنْتِ مَالِكٍ أُخْتِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ زَوْجَهَا بَكَّارَ أَكْرَى أُعْلُوجَاً لِيَعْمَلُوا لَهُ، فَقَتَلُوهُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُلْتُ: إِنِّي لَسْتُ فِي مَسْكَنٍ لَهُ، وَلا يَجْرِي عَلِيَّ مِنْهُ رِزْقٌ، فَأَنْتَقِلُ إِلَى أَهْلِي وَيَتَامَايَ وَأَقُومُ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: افْعَلِي، ثُمَّ بَدَا لَهُ، فَقَالَ: «اعْتَدِّي حَيْثُ بَلَغَكِ الْخَبَرُ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير