تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 07:34 ص]ـ

وفقكم الله وبارك فيكم أخي الكريم على مرورك ومتابعتك ...

تتبعت صنيع الشيخ الألباني فوجدته لا يضعف الأحاديث بسبب رزق الله بن موسى.

ولكنني أظن أن إعلال هذا السند إنما يكون على مذهب سفيان نفسه فهو كان يصف الوجادة بالانقطاع.

قال الجديع في "تحرير علوم الحديث" وهو يتكلم عن حكم الوجادة: "وممن وصفها بالانقطاع: سفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج ".

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[18 - 03 - 08, 08:05 ص]ـ

هذا يصفو يا أخي الفاضل لو ضعف كل رواية سفيان للحديث.

والذي أذكره أنه صحح إسناد رواية سفيان رحمه الله للحديث من غير طريق رزق الله بن موسى.

فيراجع هذا الأمر، فإن كان ضعف كل الأسانيد التي فيها رواية سفيان للحديث -وهو عند النسائي رحمه الله من غير هذا الطريق عن سفيان- فيكون الأمر كما قلت بارك الله فيك.

وإن لم يكن، فيكون الشيخ رحمه الله حمل على رزق الله بن موسى.

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 08:59 ص]ـ

نعم الأمر كما ذكرت الشيخ صحح إسناد روايات سفيان عن أيوب عن الزهري من غير طريق رزق الله ولكنه لا يعل الأسانيد به.

قال في ظلال الجنة (1/ 59) حديث رقم (155): (وثنا رزق الله بن موسى ثنا شبابة عن ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم)

: إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير رزق الله بن موسى وهو صدوق يهم ...


وفي سنن ابن ماجه (2/ 331) حديث رقم (759): حدثنا رزق الله بن موسى حدثنا يعقوب بن إسحق الحضرمي حدثنا زائدة بن قدامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتخذ المساجد في الدور وأن تطهر وتطيب.

تحقيق الألباني:
صحيح، المشكاة (717)، صحيح أبي داود (479)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير