تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح حيث انزلوا الناس منازلهم؟؟]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 06:45 ص]ـ

ماصحة هذا الحديث؟؟

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَعِيلَ وَابْنُ أَبِي خَلَفٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ الْيَمَانِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ

أَنَّ عَائِشَةَ مَرَّ بِهَا سَائِلٌ فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَهَيْئَةٌ فَأَقْعَدَتْهُ فَأَكَلَ فَقِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[18 - 03 - 08, 08:44 م]ـ

السلام عليكم

الحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله؛فقال في رياض الصالحين حديث رقم 360 (ضعيف):"وقد ذكره مسلم في أول الصحيح تعليقا فقالت: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم. وذكر الحاكم أبو عبد الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) وقال: هو حديث صحيح.

قلت: وليس كما قال للانقطاع المذكور فيه وغيره كما بينته في (المشكاة) رقم (4989).

أقول: و الحديث المذكور في سنن أبي داود و فيه أن ميمون لم يدرك عائشة. و ذكر الشيخ أن فيه علل أخرى كما ذكر أعلاه.

و انظر السلسة الضعيفة 1894، ضعيف الجامع 1344)

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 03 - 08, 02:36 م]ـ

شكرا لك وبارك الله فيك

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 06:34 م]ـ

و فيك بارك

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 08, 07:00 م]ـ

بارك الله في الأخ أبي عامر ...

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 07:49 م]ـ

و فيك بارك أخي العوضي

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 03 - 08, 09:04 م]ـ

شكرا لكم وبارك الله فيكم

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:56 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً,,,

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 03 - 08, 11:24 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال أبو محمد بن أبي حاتم في المراسيل (806، ص 214 ط/ الرسالة بتحقيق شكر الله قوجاني):

806 - سُئل أبي عن ميمون بن أبي شبيب عن أبي ذر، متصل؟

فقال: لا،

قيل: ميمون بن أبي شبيب عن عائشة، متصل؟

قال: لا.

وقال أبو داود في الأدب، باب 20:

4842 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَابْنُ أَبِى خَلَفٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ الْيَمَانِ أَخْبَرَهُمْ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِى شَبِيبٍ أَنَّ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ مَرَّ بِهَا سَائِلٌ فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَهَيْئَةٌ فَأَقْعَدَتْهُ فَأَكَلَ فَقِيلَ لَهَا فِى ذَلِكَ فَقَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحَدِيثُ يَحْيَى مُخْتَصَرٌ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ مَيْمُونٌ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ. تحفة 17669

والله تعالى أعلم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - 03 - 08, 11:13 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

اذكر ان احد طلبة العلم في رسالته الماجستير مال الى تصحيحه على شرط مسلم

وان ميمون معاصر لعائشة رضي الله عنها

ـ[أبو محمد الرضوان]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:06 م]ـ

قال بعض الأئمة بأن ميمون قد أدرك من مات قبل عائشة من الصحابة مثل المغيرة بن شعبة وعمار بن ياسر وغيرهما رضي الله عن الجميع، فمن باب أولى أن يكون قد أدرك عائشة رضي الله عنها، وب>لك يكون هو قد عاصرها وهو شرط الامام مسلم، واله تبارك وتعالى أعلم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 02:51 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[26 - 03 - 10, 03:48 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب ونفع الله بك , أما الحديث في سنن أبي داود فإنه ميمون بن أبي شبيب لم يقلى أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها فقال المزي في تهذيب الكمال ولكن نجد أن الشيخ عبد الرحمن البراك في شرح جوامع الأخبار لم يضعف الحديث ولم يقل أن فيه علة بل شرحه وبين متنه ولم ينظر إلي الإسناد ولكن في ترجمة ميمون قول أبي داود أنه لم يلقى عائشة وهنا إنقطاع.

قال المزي في تهذيب الكمال:

(بخ مق د ت س ق): ميمون بن أبى شبيب الربعى، أبو نصر الكوفى، و يقال: الرقى. اهـ.

و قال المزى:

قال على ابن المدينى: خفى علينا أمر الحسن العرنى، و ميمون بن أبى شبيب.

و قال أبو حاتم: صالح الحديث.

و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".

و قال عمرو بن على: كان رجلا تاجرا، و كان من أهل الخير، و حدث عنه حبيب بن أبى ثابت، و الحكم بن عتيبة، و إبراهيم النخعى، و كان يحدث عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، و حدث عن عمر بن الخطاب، و عن معاذ بن جبل، و عن

أبى ذر، و عن سمرة بن جندب، و عن عبد الله بن مسعود، و ليس عندنا فى شىء منه يقول: سمعت، و لم أخبر أن أحدا يزعم أنه سمع من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، و قد روى عنه.

و قال أبو داود: لم يدرك عائشة.

و قال الحسن بن الحر، عن ميمون بن أبى شبيب: أردت الجمعة فى زمان الحجاج فتهيأت للذهاب، ثم قلت: أين أذهب أصلى خلف هذا. فقلت مرة أذهب و مرة لا أذهب. قال: فأجمع رأيى على الذهاب، فنادانى مناد من جانب البيت * (يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع) قال: فذهبت. قال: و جلست مرة أكتب كتابا فعرض لى شىء إن أنا كتبته فى كتابى زين كتابى و كنت قد كذبت، و إن أنا تركته كان فى كتابى بعض القبح و كنت قد صدقت، فقلت مرة أكتبه و مرة لا أكتبه، فأجمع رأيى على تركه فتركته، فنادانى مناد من جانب البيت * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا

و فى الآخرة) *.

قال أبو بكر بن أبى عاصم: مات سنة ثلاث و ثمانين.

و قال ابن حبان: قتل فى الجماجم سنة ثلاث و ثمانين.

روى له البخارى فى " الأدب "، و مسلم فى مقدمة كتابه، و الباقون. اهـ. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير