تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما صحة أن علياً كان يرى نفسه أحق بالخلافة

ـ[أبو خولة اليماني]ــــــــ[18 - 03 - 08, 08:39 ص]ـ

رأيت هذا الأثر:

أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)

حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛

فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر،

فبايعت ورضيت وسلمت،

ثم بايع الناس عثمان

فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.

وهو في السنة لعبد الله بن أحمد دون ذكر الاستحقاق

السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)

حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري، وهذا لفظ حديث أبي قالا: حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر، نا أبو عوانة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين. فقال: «اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان، ثم قال:» ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية.

أرجو إفادتي للأهمية ..

وجزاكم الله خيراً.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 03 - 08, 08:58 م]ـ

هذا الخبر منقطع فخالد الحذاء لم يسمع من عبدالرحمن بن أبي بكر

فقد طعنوا في سماعه من جماعة من التابعين

فعليه يكون الطعن في سماعه من الصحابي أولى

ـ[أبو خولة اليماني]ــــــــ[19 - 03 - 08, 07:44 ص]ـ

أخي الكريم

جزاك الله خيراً ..

لكن عبد الرحمن هنا هو ابن أبي بكرة، وليس بن أبي بكر.

وخالد الحذاء يروي عنه.

!!

ـ[أبو السها]ــــــــ[19 - 03 - 08, 11:50 ص]ـ

من موقع الدرر

ـ[أبو السها]ــــــــ[19 - 03 - 08, 11:56 ص]ـ

من موقع الدرر السنية:

عن علي قال: ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة

الراوي: أبو بكرة - خلاصة الدرجة: موضوع على أبي عوانة - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/ 410

وقد بحثت عنه في ميزان الاعتدال من النسخة الألكترونية فلم أعثر عليه، فلم يتبين لي محل الوضع، ولعل يفيدنا أحد الإخوة الذين يملكون نسخة من الكتاب

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[19 - 03 - 08, 07:05 م]ـ

ذكره في ميزان الإعتدال في ترجمة كثير بن يحيى

6952 - كثير بن يحيى بن كثير، صاحب البصري. شيعي. نهى عباس العنبري الناس عن الاخذ عنه. وقال الازدي: عنده مناكير، ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا يقول: ولى أبو بكر رضى الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة. قلت: هذا موضوع على أبي عوانة، ولم أعرف من حدث به عن كثير. انتهى

نرجو من الشيوخ الأفاضل الإفادة في شأن هذا الحديث!!!!!!

رواه أبو عوانة (الوضاح بن عبد الله)، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن عليا

وعنه

إبراهيم بن الحجاج الناجي

يحيى بن حماد أبو بكر

روح بن عبد المؤمن

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[20 - 03 - 08, 09:03 ص]ـ

التالي هو احتمال طرأ لي والله تعالى أعلم.

لعل أبا عوانة رحمه الله أخطأ في هذا الحديث وهو من الحفاظ المتثبتين، وله أخطاء إذا حدث من حفظه.

وحديثه عن البصريين ليس كثير، وخالد الحذاء ليس من قدماء شيوخ أبي عوانة البصريين، ووقفت له على خطأ في حديثه عن من هو من أقران خالد الحذاء فقال أبو داود رحمه الله:

حدثنا زيد بن أخزم، ثنا أبو داود، عن أبي عوانة، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود قال:

سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من اللّه جلَّ ذكره في حلٍّ ولا حرامٍ".

قال أبو داود: روى هذا جماعة عن عاصم موقوفاً على ابن مسعود، منهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد وأبو الأحوص وأبو معاوية.

وعاصم هو بن سليمان الأحول، وسنه قريبة من سن خالد الحذاء وهما بصريان.

وأما البصريون الكبار فحديثه عنهم أقل، فرأى الحسن ومحمد بن سيرين ولم يرو عنهم وسمع من قتادة بواسط وليس بالبصرة (كما في تاريخ واسط) وقد تكلم بعضهم في حديثه عن قتادة، وله عن معاوية بن قرة حديثا واحدا.

ومن تأخر بعد هؤلاء من البصريين كخالد الحذاء فليست روايته عنهم بالكثيرة قد لا تكون أكثر من عشرين حديثا.

وإنما يحتمل أبو عوانة هذا الحديث -فيما يبدو- لأنه انفرد به عن خالد الحذاء وخالد مشهور الحديث ورواه عن أبي عوانة غير واحد وانفرد هو به عن خالد.

ولأن أبا عوانة قد يخطئ في أحاديث من حفظه، لا سيما إن كان غير معتنيا بحديث البصريين، وقد ذهب عليه حديث قتادة فذكر ابن حجر في التهذيب عن ابن المديني أن كتابه عن قتادة ذهب فصار يخطئ في حديث قتادة.

ولأن أبا عوانة كان قد جمع أحاديث فيها بدع كذكر الصحابة ومناكير في الفضائل فأنكرها عليه أهل الحديث، فيشبه أن لا يحدث بهذا من كتابه، بل لعلها أن لا تكون في كتابه أصلا.

فلعل أحد شيوخنا الأفاضل عنده فائدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير