تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 03 - 08, 05:30 م]ـ

أما القول بأن الشخص قد يكون أحق بالخلافة وهو مفضول فهذا لم يقل به أحدٌ من المسلمين بل بعضهم قال بالعكس

لكن يا شيخ ألم يستلم الحسن ثم معاوية الخلافة وفي المسلمين خير منهما؟

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 03 - 08, 12:58 ص]ـ

نعم حدث ولكل ظروفه

وهما لم يدعيا أنهما خير المسلمين

ولكن ادعاء الأحقية مع كون المرء مفضولاً وأصغر سناً لا وجه له البتة

ـ[أبو محمد اللبناني]ــــــــ[29 - 03 - 08, 01:11 ص]ـ

أصلحك الله

من جديد: هل ما يدعيه علي معه نص فيه

هل هو معصوم فيما يقوله، ألا يرد الخطأ منه

هل قوله المتواتر عنه في تفضيل الشيخين معارض لما ذكر هنا

والسلام

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[30 - 03 - 08, 04:37 ص]ـ

مما يجعلني أجزم بكون الرواية خطأ أن هذا الأمر -قول علي رضي الله عنه باستحقاق الخلافة- ليس له أصل إلا من طريقين باطلين.

أولهما وأحسنهما على علته:

رواية إبراهيم بن يوسف الكندي عن أبيه عن أمي الصيرفي عن يحيى بن هانئ بن عروة المرادي عن علي رضي الله عنه قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

وهي عند ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق أبي أحمد الحاكم عن أبي الحسين محمد بن صالح الصيمري عن إبراهيم بن يوسف الكندي به، وهذا لا يصح متصلا، فلم أعرف ترجمة لمحمد بن صالح الصيمري إلا أن يكون الراوي عن محمد بن يوسف الزبيدي فله ترجمة في الميزان واللسان وتصحف في نسخ إلى الضمري والله أعلم.

كذلك إبراهيم بن يوسف الكندي قال النسائي عنه ليس بالقوي ولم أهتد لأبيه ويحيى بن هانئ بن عروة لم أعرف له رواية عن علي رضي الله عنه.

ويعله ما رواه ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى إبراهيم بن يوسف عن يحيى بن هانئ مباشرة وهذا سقط كبير فإبراهيم بن يوسف هذا ينبغي أن يكون بينه وبين يحيى بن هانئ رجل أو أكثر، ولكن لم أتثبت بعد من تلميذ إبراهيم بن يوسف في هذه الرواية.

والثانية الرواية التي تعرف بزافر بن سليمان عن رجل عن الحارث بن محمد ولفظها منكر رواها العقيلي في الضعفاء في ترجمة الحارث بن محمد.

فلعل الذي أخطأ في الرواية المشار إليها تلقفها من حيث خرجت إحدى تلكما الروايتين.

ولعله أخطأ فجعل الإسناد محل النقاش على هذه الرواية واشتبهت عليه بتلك المختصرة المذكورة في السنة أيضا لعبد الله بن أحمد قال:

حدثنا علي بن حكيم الأودي،نا شريك،عن عبد الملك بن عمير،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال:ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى.

وربما في تقديمها على الروايات المبسوطة محل النقاش تعليل لها، والله تعالى أعلم.

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[05 - 09 - 08, 07:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلت إلى هذا الموضوع من طريق منتدى رافضي ...

الرافضي صاحب الموضوع طبل و زمر على هذه الرواية المنكرة ... و لا يدري الجهول أنه قد صح عن علي رضي الله عنه تقديم أبي بكر في الخلافة بسند صحيح .. مع ما تواتر من تفضيل الشيخين على نفسه .. فلا شك إذا أن الرواية منكرة في متنها و لا ش انها من صنع شيعي روى موسى بن عقبة في مغازيه باسناد صحيح كما نقله عنه ابن كثير لنفس الرواية:عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: (خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس، وقال: ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة، ولا سألتها في سر ولا علانية، فقبل المهاجرون مقالته، وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لأنا أخرنا عن المشورة وإنّا نرى أن أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وإنّا لنعرف شرفه وخبره، ولقد أمره رسوله الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس وهو حيّ)

المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/ 219

بالتالي ينتهي امر الرواية المنكرة ... و السلام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير