والعبرة بالدليل فذا كنت أخطأت فى حكمي هذا على الحديث فأرجوا أن تبين لي هذا الخطأ بيانا علميا مقرونا بالدليل
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 03 - 08, 07:23 ص]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
وخالفه سليمان التيمى واختلف عليه فرواه يزيد بن هارون المسند5/ 438
ومعاذ بن معاذ فى المصنف لابن ابي شيبة 10/ 340 ويحيى بن سعيد الزهد لابن حنبل 1/و151عنه عن سلمان الفارسي موقوفا وخالفهما أبو همام محمد بن الزبرقان فرواه عنه مرفوعا اخرجه
الحاكم1/ 718 والطبرانى فى الكبير 6/ 252 وفي الدعاء 1/ 84 والبيهقي فى الاسماء والصفات 1/ 220 والقضاعي فى الشهاب 2/ 265ورواه ثابت، وحميد، وسعيد الجريري عنه عن سلمان انه قال اجد فى التوراة التوراة أن الله حيي كريم يستحيي أن يرد يدين خائبتين سئل بهما خيرا اخرجه البيهقي فى الاسماء 1/ 220 قال وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثَنَا عفان، حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد وسعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، أنه قال: أجد في التوراة أن الله حيي كريم يستحيي أن يرد يدين خائبتين سئل بهما خيرا
وهذا سند صحيح الى سلمان الفارسي
فلا شك ان الراجح في رواية التيمى الوقف والاصح انه اخذه عن التوراة كما رواه عنه حميد وثابت والجريرى
رواية حميد وثابت والجريري ليست عن التيمي، بل عن أبي عثمان النهدي -هذا إن صح فهمي لكلامكم؛ فكأن فيه تداخلاً بين روايتي التيمي والنهدي-.
وهنا صياغة مقترحة لتوضيح الطرق وتفصيلها في حديث سلمان الفارسي -رضي الله عنه-، وفيها بعض الزيادات، وما لم أعزُه فمعزوٌّ في بحث الأخ أبي عبد الله الهلالي -وفقه الله-:
رواه أبو عثمان النهدي عن سلمان -رضي الله عنه-، واختُلف عن النهدي في رفعه ووقفه:
* فرواه عنه مرفوعًا:
1 - جعفر بن ميمون الأنماطي، أخرجه من طريقه أحمد (5/ 438) والترمذي وابن ماجه والبزار وابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي في الدعوات والأسماء والصفات،
2 - ويحيى بن ميمون الضبي أبو المعلَّى، أخرجه من طريقه المحاملي في أماليه (433 - رواية ابن البيّع) والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 317) والبغوي في شرح السنة (5/ 185)،
3 - وسليمان التيمي -من رواية أبي همام محمد بن الزبرقان عنه-، أخرجه من طريقه ابن حبان (880) والطبراني في الكبير والدعاء والحاكم والبيهقي والقضاعي.
* ورواه عن أبي عثمان النهدي موقوفًا على سلمان:
1 - يزيد بن أبي صالح، أخرجه عنه وكيع في الزهد (504) -وعنه هناد بن السري في الزهد-،
2 - وأبو حبيب سنان بن حبيب السلمي، أخرجه من طريقه البرجلاني في الكرم والجود وسخاء النفوس (32)،
3 - وسليمان التيمي -من رواية يزيد بن هارون ومعاذ بن معاذ ويحيى القطان-،
4 - وسعيد بن إياس الجريري، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (7/ 432) من طريق علي بن عاصم، والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن الجريري، والجريري اختلط، وسماع حماد منه قبل اختلاطه،
5 - وثابت،
6 - وحميد، أخرجه من طريقهما البيهقي في الأسماء والصفات.
ورواية محمد بن الزبرقان المرفوعة عن سليمان التيمي خطأ، وهي من أخطائه التي كان يخطئها، وقد خالفه ثلاثة من كبار الحفاظ، رووه عن التيمي على الوقف، وروايتهم هي الصواب عنه.
ومنه؛ فقد انفرد برفعه عن أبي عثمان النهدي: جعفر بن ميمون، ويحيى بن ميمون، والأول ضعّفه غير واحد، ووُثق، والآخر وثقه غير واحد، وقال أبو حاتم: (صالح الحديث)، إلا أن روايتهما لا تقوم أمام الستة الذين وقفوه عن أبي عثمان النهدي، وفيهم بعض كبار الحفاظ، وأقلهم درجةً: أبو حبيب السلمي، وهذا قال فيه الإمام أحمد: (ليس به بأس).
فالراجح عن أبي عثمان النهدي: وقف الحديث على سلمان -رضي الله عنه-، وعدم رفعه.
وفي الباب: حديث ابن عمر، أخرجه الطبراني في الكبير (12/ 423) وابن عدي في الكامل (2/ 173) من طريق الجارود بن يزيد، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر -رضي الله عنه-.
والجارود كذاب.
والله أعلم.
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[20 - 03 - 08, 02:36 م]ـ
الشيخ محمد بن عبد الله
بارك الله وجزاك الله خيرا على ما قمت به من تصحيح للتخريج
نعم رواية حميد وثابت والجريري عن أبى عثمان النهدي مباشرة وليست عن التيمي وهذا يدل على نكارة المرفوع وصحة القول بأن المحفوظ هو الموقوف
وبارك الله فيك وفي علمك ونفع الله به
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[20 - 03 - 08, 04:02 م]ـ
ورواه
أيضا ابن عدي 4/ 61
في ترجمة صالح المري قال
أنا أبو يعلى ثنا إبراهيم بن الحجاج الشامي ثنا صالح عن ثابت ويزيد الرقاشي وميمون بن سياه عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أيها الناس ان ربكم حيي كريم يستحي ان يمد أحدكم يديه اليه فيردهما خائبتين
ثنا عبد الله البغوي ثنا بشر بن الوليد ثنا صالح المري عن جعفر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا أيها الناس ان ربكم حيي كريم يستحي ان يمد عبده يديه ثم يردهما خائبتين
وصالح المري متروك والإختلاف عليه هذا لعله منه
¥