تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أشكرك شكرا جزيلا وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك ..

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 03 - 08, 09:34 ص]ـ

أَحْسَنَ الشَّيْخُ أَبُو الْمَوَاهِبِ عَلِى حَشِيشٍ، بِإِيْرَادِهِ الْحَدِيثَ فِي سِلْسِلَتِهِ الشَّهِيْرَةِ «تَحْذِيرُ الدَّاعِيَةِ»

فَجَزَاهُ اللهُ تَعَالَى خَيْرَاً، وَتَلَقَّى بِالْقَبُولِ عَمَلَهُ.

وَالْحَدِيثُ مُوْضُوعُ بِلا رَيْبٍ، وَلَكِنْ تَخْرِيْجُهُ أَوْسَع مِمَّا هَاهُنَا، وَلَيْسَ مَقْصُورَاً عَلَى طَرِيقِ الْعَلاءِ بْنِ عَمْرٍو الْحَنَفِيِّ، بَلْ لَهُ طَرِيقٌ ثَانِيَةٌ عَنِ الثَّوْرِيِّ.

فَمِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى الطَّرِيقِ الأُولَى:

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ شَاهِينَ «شَرْحُ مَذَاهِبِ أَهْلِ السُّنَّةِ» (125) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيِّ، وَالْخَطِيبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (2/ 106) مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الشَّيْبَانِيِّ، كِلاهُمَا عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَمْرٍو الْحَنَفِيِّ بِمِثْلِهِ.

وَأَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ «مُوَضِّحُ أَوْهَامِ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ» (2/ 440) مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وابْنُ حَزْمٍ «الْمحلَّى» (9/ 139) تَعْلِيقَاً عن ابْنِ الْجَهْمِ، كِلاهُمَا عن مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ نا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَدْ خَلَّهَا فِي صَدْرِهِ بِخِلالٍ، إذْ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَالِي أَرَى أَبَا بَكْرٍ وَعَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَدْ خَلَّهَا بِخِلالٍ؟، قَالَ: يَا جِبْرِيلُ أَنْفَقَ عَلَيَّ مَالَهُ قَبْلَ الْفَتْحِ؟، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ؛ إنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ: اقْرَأْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ السَّلامَ، وَقَالَ لَهُ: أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي يَا أَبَا بَكْرٍ فِي فَقْرِكَ هَذَا أَمْ سَاخِطٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ذَلِكَ، فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَقَال َ: يَا رَسُولَ اللهِ أَأَسْخَطُ عَلَى رَبِّي، أَنَا عَنْ رَبِّي رَاضٍ وَكَرَّرَهَا ثَلاثَاً.

ثُمَّ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وهذا لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ، لأَنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْعَلاءِ بْنِ عَمْرٍو الْحَنَفِيِّ، وَهُوَ هَالِكٌ مُطْرَحٌ، ثُمَّ التَّوْلِيدُ فِيهِ لائِحٌ، لأَنَّ فِيهِ نَصَّاً: أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَكَانَ فَتْحُ خَيْبَرَ قَبْلَ الْفَتْحِ بِعَامَيْنِ، وَكَانَ لأَبِي بَكْرٍ فِيهَا مِنْ سَهْمِهِ مَالٌ وَاسِعٌ مَشْهُورٌ.

وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّانِيَةُ عَنِ الثَّوْرِيُّ، فَتَأْتِي مُوَسَّعَةً بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى.

ـ[السيد زكي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 06:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 02:50 م]ـ

جزاك الله الف الف خير على هذا التخريج والتحقيق ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير