ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[09 - 06 - 04, 04:50 م]ـ
الاستفادة الخامسة:
في الرقاق في آخر باب رفع الأمانة 8/ 130
قال الفربري قال أبو جعفر حدثت أبا عبد الله فقال: سمعت أبا أحمد بن عاصم يقول: سمعت أبا عبيد يقول قال الأصمعي وأبو عمرو وغيرهما جذر قلوب الرجال، الجذر الأصل من كل شيء، والوَكْت أثر الشيء اليسيرُ منه.
وفي النسخة التي شرحها القسطلاني
زيادة نصها:
والمَجْلُ أثر العمل في الكف إذا غلظ.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري 9/ 286
وهذا كلام أبي عبيد أيضا وهذا ثابت في رواية أبي ذر عن المستملي وحده.
قلت: وقول أبي عبد الله (سمعت أبا أحمد بن عاصم) وقع هكذا (أبا أحمد بن عاصم) فيما بين يدي من نسخ الصحيح المطبوعة، وفيه إشكال لعل صوابه أحمد بن عاصم والله تعالى أعلم.
بانتظار فوائد شيخنا الجليل أبي عمر حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه، وهل ما استشكلته صواب.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[09 - 06 - 04, 09:21 م]ـ
قال المزي عن أحمد بن عاصم في تهذيب الكمال (1/ 50) ط مؤسسة الرسالة (وهي 8 مجلدات كبار فقط) ما نصه:
روى عنه البخاري في (آخر باب رفع الأمانة من كتاب الرقائق)، وفي كتاب الأدب المفرد، عبد الله بن محمد الجوزجاني.
وقال البخاري: مات قبل الأضحى بثلاثة أيام سنة سبع وعشرين ومئتين. اهـ
وقال ابن حجر في الفتح (11/ 406) وقوله "فقال سمعت " القائل هو البخاري وشيخه أحمد بن عاصم هو البلخي، وليس له في البخاري إلا هذا الموضع. وأخرج عنه البخاري في الأدب المفرد. اهـ
قال ابن حجر في التهذيب: روى عنه البخاري في كتاب الرقائق حديثا هو في رواية المستملي عن الفربري
قلت: خرج له البخاري في الأدب المفرد في ثلاث أبواب (المسلم مرآة أخيه)، و باب (الألفة)، و (ساكن القرى).
إذن فالذي ذهبت إليه أخي أبا بكر هو في محله ولا ريب، والصواب هو "أحمد بن عاصم" البلخي لا "أبا أحمد"
وآسف لأنك وجهت السؤال لشيخنا أبي عمر حفظه الله.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 06 - 04, 07:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك بكم أخي الحبيب مصطفى الفاسي
أخوك ماهر بن عبد الوهاب علوش.
ـ[طالب النصح]ــــــــ[11 - 06 - 04, 04:49 ص]ـ
تنبيه من المشرف
تم التعديل وجزاكم الله خيرا فضيل الشيخ الناصح.