تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عاجل!!! من يُساعدني في تخريج هذه الآثار.

ـ[أبو إسكينيد الليبي]ــــــــ[22 - 03 - 08, 09:17 م]ـ

الأخوة الأعضاء والمشائخ:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،

ما صحة هذه الآثار:

1. عن إبن عباس رضي الله عنه:

((إنما يحفظ الرجل على قدر نيته))

2. عن أبي ميسرة رضي الله عنه:

((لا يُذكر الله إلا في مكان طيب))

3. عن عطاء رحمه الله:

((مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام))

وبارك الله فيكم

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[22 - 03 - 08, 09:55 م]ـ

السلام عليكم

1 - أخرج الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي:

أنا محمد بن الحسين القطان أنا دعلج أنا أحمد بن علي الأبار نا عثمان هو ابن أبي شيبة نا ابن نمير عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال انما يحفظ الرجل على قدر نيته.

2 - أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى:

أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال:لا يذكر الله إلا في مكان طيب.

3 - أخرج أبو نعيم في كتابه الحلية:

من حديث أبي عبد الملك قال: حدثنا يزيد بن سمرة أبو هزان قال: سمعت عطاء الخرساني يقول: مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 12:55 ص]ـ

آسف أخي لأني خرجت الأحاديث فقط دون تبيين الصحة من الضعف ولعل أحد الأخوة ينشط لذلك

والله الملهم للصواب

ـ[أبو إسكينيد الليبي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:24 م]ـ

أخي في الله ربيع المغربي ...

بارك الله فيك، ونفع بك، وسدد خُطاك، وأعانك على الخير

والله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً

{أبو إسكينيد الليبي السلفي الآثري}

[email protected]

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[28 - 03 - 08, 01:44 ص]ـ

يا رب آمين ولك بالمثل ولكل المسلمين

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 08, 02:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفق الله أخانا أبا اسكينيد الليبي إلى ما فيه رضاه وجزاكم الله خيرا على حرصكم على تعلم هذا العلم الشريف، والثبات الثبات، فأشد سواد الليل يعقبه نور الفجر ...

ودونك تخريج الآثار والحكم عليها التي طلبت الإعانة على بيان درجتها:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (إنما يَحْفَظُ الرَّجُلُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ).

(ضعيف جداً)

أخرجه الخطيب في (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) [2/رقم:1780] وأخرجه الدارمي في (سننه) [1/رقم:375]، بلفظ: (إنما يُحْفَظُ حَدِيثُ الرَّجُلِ على قَدْرِ نِيَّتِهِ).

من طرقٍ عن المنهال بن خليفة عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابن عباس.

قلت: شهر بن حوشب: (صدوق كثير الإرسال والأوهام) ومطر هو: ابن طهمان الوراق (صدوق كثير الخطأ) قاله الحافظ في التقريب.

قلت: هما عندي إلى الضعف أقرب، وخاصة إذا انفردا كما هو الشأن هنا، والمنهال بن خليفة هو: العجلي أبو قدامة الكوفي ضعيف على أقل أحواله، ويكفي قول البخاري فيه: (فيه نظر) وقال في موضع آخر: (حديثه منكر).

عن أبي ميسرة قال: (لا يُذْكَر اللهَ إلا في مَكَانٍ طَيِّبٍ).

(صحيح)

أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى) [6/ص:107]، قال أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة به.

وأخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:1229]، قال حدثنا ابن عُلَيَّةَ عن شُعْبَةَ عن أبي إِسْحَاقَ في الرَّجُلِ يَعْطِسُ في الْخَلاَءِ قال: قال أبو مَيْسَرَةَ (ما أُحِبُّ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ إِلاَّ في مَكَان طَيِّبٍ) قال: قال مَنْصُورٌ قال إبْرَاهِيمُ: (يَحْمَدُ اللَّهَ).

وأخرجه أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي في (كتاب المجالسة وجواهر العلم) [1/رقم:2624]، قال حدثنا أحمد نا جعفر بن محمد نا أبو نعيم نا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: (اذكروا الله عز وجل في مكان طيب ولا تذكروه في مكان منتن).

قلت: أبو ميسرة هو: عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي ثقة عابد مخضرم، وأبو إسحاق هو: السبيعي عمرو بن عبد الله ثقة تغير قبل موته من الكبر وساء حفظه وكان يدلس، ولكن الراوي عنه هنا هو شعبة وسفيان وهما من أثبت أصحابه، ورواية شعبه عنه كفتنا شبهة تدليسه.

عن عطاء الخراساني قال: (مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام) أي (كيف يشتري ويبيع ويصلي ويصوم وينكح ويطلق ويحج وأشباه هذا) كما في الزيادة التي عند ابن عساكر وغيره.

(حسن إن شاء الله)

أخرجه الطبراني في (مسند الشاميين) [3/رقم:2299]، وعنه أبو نعيم في (الحلية) [5/ص:195]، ومن طريقه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [1/ص:94]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [40/ص:431، 432].

من طريق أبي زرعة ثنا أبو عبد الملك بن الفارسي ثنا يزيد بن سمرة أبو هزان أنه سمع عطاء الخراساني يقول ... فذكره.

قلت: يزيد بن سمرة أبو هزان قال أبو سعيد بن يونس: لم يذكروه بجرح كما في تاريخ الإسلام للذهبي [13/ص:481]، قلت: بل ذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ.

قلت: ومَنْ يسلم من الخطإ؟!! ولم ينص عالم على أن هذا الأثر من أخطائه فيجتنب، فإن قيل: لم يوثقه معتبر، قلت: بل يعتبر توثيق ابن حبان هنا على قاعدة الإمام الألباني التي ذكرتها مراراً في (نزل الأبرار) فقد روى عنه أئمة كيحيى بن عبد الله بن بكير الحافظ، وهشام بن عمار، وغيرهما.

أمَّا أبو عبد الملك بن الفارسي فلم أدر أهو العباس بن الوليد نزيل إفريقية يعرف بابن الفارسي أم غيره؟ فإن كان هو فقد قال الحافظ في (اللسان): (قال أبو العرب الصقلي: كان حافظاً وأحسبه لقي مالكاً، قلت (أي الحافظ) إلا أنه أتى عن ابن عيينة بخبر باطل بالإسناد الصحيح فما أدري الآفة منه أو ممن بعده) اهـ

وأبو زرعة هو الدمشقي الحافظ المصنف.

والله تعالى أعلم

ثم إن جهدك مشكور أخانا ربيع، وبارك الله في إخواني جميعاً ونفع بهم الإسلام والمسلمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير