تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أحمد (2/ 419)، وابن خزيمة (1528)، وابن أخي ميمي (399) عن الدراوردي، والبيهقي (1/ 430)، وفي ((الشعب)) (3/ 120)، والطحاوي (5/ 433) وابن المقرئ في ((معجمه)) ومن طريقه أبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 44)، عن محمد بن جعفر، والطبراني في ((الأوسط)) (4/ رقم 4363 و8/ رقم 8549) - والخطيب (9/ 413) من طريقه - والطحاوي (5/ 433) عن روح بن القاسم، وأبو الشيخ في ((الأقران)) - ((جنة المرتاب)) (2/ 262) - عن أحمد بن عبدة الدراوردي، أربعتهم عن سهيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به.

وتابعهم: سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الله بن جعفر والد علي بن المديني. ذكرهم الدارقطني في ((العلل)) (10/ 192).

· قلت: وهذا لا يعل الرواية الأولى، وذلك لثقة من رواه عنه على الوجهين، بل رواه الدراوردي على الوجهين. فيحمل على أن سهيلاً سمعه من الأعمش عن أبيه، ثم سمعه من أبيه، وهذا غير مستبعدٍ، لاسيما ولم أر من رماه بالتدليس. وقد قال ابن القطان: ((إذا روى المدلس حديثًا بصيغة محتملة ثم رواه بواسطة، تبين انقطاع الأول عند الجميع)).

فقال الحافظ في ((النكت)) (249): ((قلت: وهذا بخلاف غير المدلس، فإن غير المدلس يحمل غالب ما يقع منه من ذلك على أنه سمعه من الشيخ الأعلى، وثبَّته فيه الواسطة)).

ثم نزوله في الرواية دليلُ تثبُّتِه في الحديث، قال ابن عدي: ((روى عن أبيه، وعن جماعةٍ عن أبيه، وهذا يدل على ثقته كونه ميز ما سمع من أبيه، وما سمع من أصحاب أبيه عن أبيه)).

وقد صحَّح هذا الوجه ابن حبان فقال: ((وهم من أدخل بين سهيل وأبيه فيه الأعمش)).

وإن سلمنا بأن سهيلاً إنما سمعه من الأعمش، فقد ثبت - فيما ذكرناه - تصريح الأعمش بسماعه من أبي صالحٍ، فالحديث صحيحٌ على كل حال، والله أعلم.

3 - صالح بن أبي صالح.

أخرجه ابن أخي ميمي في ((الفوائد)) (246) من طريق عبد الله بن شبيب، عن ابن أبي أويس، عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن صالح بن أبي صالح به.

وهذا سندٌ واهٍ، وابن شبيب هذا يسرق الحديث كما قال ابن حبان، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، وقال فضلك: يحل ضرب عنقه!

4 - أبو إسحاق السبيعي.

أخرجه ابن خزيمة (1530) وأحمد (2/ 377، 514) والترمذي في ((العلل الكبير)) (90)، والقضاعي في ((الشهاب)) (234)، وتمام في ((الفوائد)) (564)، وأبو عمرو السمرقندي في ((الفوائد)) (62)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 400)، والطحاوي (5/ 435)، والطبراني في ((الأوسط)) (4/ رقم 3605) و ((الصغير)) (1/ 265)، والحافظ في ((أمالي الأذكار)) (1/ 340) من طرقٍ عن موسى بن داود، عن زهير بن معاوية، عن السبيعي به.

وهذا سندٌ ضعيفٌ، فقد نصَّ أحمد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والترمذي وغيرهم أن سماع زهير كان بعد تغير أبي إسحاق.

وقد تشكك الدارقطني في هذه الرواية، فقال في ((العلل)) (10/ 196):

((فإن كان موسى حفظه فقد أغرب به، وحدث به الفضل بن محمد العطار - وكان ضعيفًا ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn10)) - عن أبي خيثمة مصعب بن سعيد، عن زهير، عن أبي إسحاق أيضًا. وقال غيرهما: عن زهير، عن الأعمش، وهو الصواب)).

· قلت: وموسى بن داود وثقه ابن نمير، وابن عمار، والعجلي، وابن سعد، وابن حبان، والدارقطني نفسه، وأخرج له مسلم حديثًا واحدًا (571/ 88).

فهو من الثقات الرفعاء كما قال شيخنا الحويني.

ولكن قال أبو حاتم: في ((حديثه اضطراب))!

ولعلَّ هذا من تشديد أبي حاتم رحمه الله.

5 - محمد بن جحادة.

أخرجه الطبراني في الأوسط (9/ رقم 9486) وابن عدي (2/ 307 - 308) وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/ 164) عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد ابن جحادة، عن أبي صالحٍ به.

وهذا سندٌ ضعيفٌ، والحسن ضعفه أبو حاتم، وأحمد، وابن المديني، والعجلي والنسائي. وتركه في روايةٍ هو وأحمد، وقال البخاريُّ: ((منكر الحديث)).

6 - أبو هاشم الرُّمَّانِيُّ.

أخرجه الدارقطني في ((الثالث والعشرين من حديث أبي طاهر الذهلي)) (142) من طريق خلف بن عبد الحميد، عن أبي الصباح، عن أبي هاشم، عن أبي صالحٍ به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير