تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَوْلَهُمْ أَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ، وَالْعَدَدُ الْكَثِيْرُ أَولَى بِالْحِفْظِ مِنَ الْوَاحِدِ، لا سِيَّمَا وَهُوَ لَمْ يُسَمْ.

وَأَمَّا الَّذِي أُنْبِئْتُ عَنِ الْحَافِظِ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ فِي «كِتَابِ الْمِيزَانِ» لَهُ فِي تَرْجَمَةِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ رُمَاحِسَ: «وَكَانَ مُعَمِّرَاً، مَا رَأَيْتُ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ جَرْحَاً وَمَا هُوَ بِمُعْتَمَدٍ عَلَيْهِ، ثُمَّ رَأْيَتُ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ لَهُ عِلَّةٌ قَادِحَةٌ، قَالَ أبُو عُمَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي شِعْرِ زُهَيْرٍ: رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ رُمَاحِسَ عَنْ زِيَادِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ صُرَدِ بْنِ زُهَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ زُهَيْرِ بْنِ صُرَدٍ، فَعَمَدَ عُبَيْدُ اللهِ إِلَى الإِسْنَادِ، فَأَسْقَطَ رَجُلَيْنِ مِنْهُ، وَمَا قَنَعَ بِذَلِكَ حَتَّى صَرَّحَ بِأَنَّ زِيَادَ بْنَ طَارِقٍ قَالَ: حَدَّثَنِى زُهَيْرٌ، هَكَذَا هُوَ فِي مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ وَغَيْرِهِ بِإِسْقَاطِ اثْنَيْنِ مِنْ سَنَدِهِ» انْتَهَى.

فَهَذَا تَحَكُّمٌ بِلا دَلِيلٍ، وَسِيَاقُ الذَّهَبِيِّ يُوهِمُ أنَّ الْجَمِيعَ مِنْ كَلامِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلْ انْتَهَى كَلامُ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ قَبْلَ قَوْلِهِ فَعَمَدَ، وَمِنْ قَوْلِهِ فَعَمَدَ إِلَى آخِرِهِ قَالَهُ الذَّهَبِيُّ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ بَانِيَاً عَلَى مَا حَكَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ، وَمُضَعِّفَاً بِهِ الْحَدِيثَ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أنَّ قَوْلَ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ لَمْ يُسْنِدْهُ. وَأَمَّا مَا قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْفَضْلِِ ابْنِ الْحُسَيْنِ الشَّافِعِيِّ فِي آخِرِ أَرْبَعِينِهِ الْعُشَارِيَّةِ: وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ التُّسَاعِيَّةَ لِبَيَانِ أَمْرِهَا، خُصُوصَاً هَذَا الأَخِيْرَ الَّذِي فِيهِ إِسْقَاطُ رَجُلَيْنِ، فَقَدْ أَوْرَدَهُ الْحَافِظُ الشَّرِيفُ عِزُّ الدِّينِ الْحُسَيْنِيُّ فِي ثُمَانِيَّاتِ النَّجِيبِ، وَالْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ الْيَعْمَرِيُّ فِي ثُمَانِيَّاتِ مُؤْنِسَةَ خَاتُونَ وَسُبَاعِيَّاتِهَا انْتَهَى، فَإِنَّهُ قلَّدَ فِي ذلكَ الْحَافِظَ أَبَا عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيَّ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ، وَاللهُ أَعْلمُ» اهـ.

ـــ هامشٌ ـــ

تَخْرِيْجُ هَذَا الْحَدِيثِ مَبْسُوطٌ بِهَذَا الرَّابِطِ:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120192

ـ[عمر رحال]ــــــــ[25 - 03 - 08, 04:56 ص]ـ

ما شاء الله

.......

بارك الله فيكم يا شيخنا الحبيب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 03 - 08, 05:53 م]ـ

[الْحَدِيثُ الثَّانِي] حَدِيثُ جَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ الْيَرْبُوعِيَّةَ

ـــ،،، ـــ

http://www.up77.com/uploads/up7712064558791.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=11668)

قَرَأْتُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَذْرَعِيِّ بِالْقَاهِرَةِ قُلْتُ لَهَا: أَنْبَأَكُمْ يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ عَنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ يَعْنِي ابْنَ الْمُقَيَّرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ وَمُحَمَّدَ بْنَ نَاصِرٍ السَّلامِيَّ الْحَافِظَ وَعِدَّةً أَجَازُوهُ قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُسْرِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعَاً قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ الْعُكْبَرِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ثَنَا عَطْوَانُ بْنُ مُشْكَانَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَتْنِي جَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْيَرْبُوعِيَّةُ قَالَتْ: ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا رَدَدْتُ عَلَى أَبِي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير