تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ عُمَرُ بْنُ الْحَاجِبِ: شَيْخٌ، عَالِمٌ، فَقِيْهٌ صَالِحٌ، كَثِيْرُ الْمَحْفُوْظِ، ثِقَةٌ، حَسَنُ الإِنْصَاتِ، كَثِيْرُ السَّمَاعِ، وَأُصُوْلُهُ بِأَيْدِي الْمُحَدِّثِيْنَ.

قُلْتُ: طَالَ عُمُرُهُ، وَرُحِلَ إِلَيْهِ. تُوُفِّيَ فِي عَاشرِ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّمِائَةٍ».

... قَالَ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (20/ 257): «هِبَةُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ

الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ، الْمُسْنِدُ، أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي شَرِيْكٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَاسِبُ.

قَالَ: وُلِدَتْ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ النَّقُّوْرِ.

قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَتَبْتُ عَنْه ُ، وَكَانَ عَلَى التَّرِكَاتِ، وَكَانَتِ الأَلسَنَة مُجْمِعَةً عَلَى الثَّنَاء السَّيِّئ عَلَيْهِ، وَكَانُوا يَقُوْلُوْنَ: إِنَّهُ لَيْسَتْ لَهُ طَرِيقَةٌ مَحْمُوْدَةٌ، مَاتَ فِي صَفَرٍ، أَوْ أَوَائِل رَبِيْعٍ الأَوّلِ سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُلاَجِلِيُّ، وَالفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَآخَرُوْنَ، وَأَجَازَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عِمَادٍ الْحَرَّانِيِّ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بْنُ أَبِي شَرِيْكٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ حَدَّثَنَا عِيْسَى بْنُ عَلِيِّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِياً، أَوْ حَاجّاً، أَوْ مُعْتَمِرَاً، أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» اهـ.

وَأمَّا التَّخْرِيْجُ، فَيَأْتِي بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 04 - 08, 05:22 م]ـ

تَخْرِيْجُ الْحَدِيثِ الثَّالِثِ

http://www.up77.com/testup/uploads/thumbs/up77-f54a0693a7.jpg (http://www.up77.com/testup/uploads/images/up77-f54a0693a7.jpg)

ـــ،،، ـــ

مُنْكَرٌ بِهَذَا التَّمَامِ. وَأَخْرَجَهُ ثَلاثِيَّاً أَبُو يَعْلَى «الْمُسْنَدُ» (4237) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ الضَّبِّيُّ ثَنَاْ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللهُ: إِذَا أَخَذْتُ كَرِيْمَتَيْ عَبْدِي، لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابَاً دُونَ الْجَنَّةِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً».

وَأَخْرَجَهُ رُبَاعِيَّاً ابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (3/ 402) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مِهْرَانَ الأَبُلِّيُّ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ الضُّبَعِيُّ ثَنَاْ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ: فَذَكَرَهُ مَرْفُوعَاً بِتَمَامِهِ.

قُلْتُ: هَكَذَا نَسَبَهُ أَبُو أَحْمَدَ ضُبَعِيَّاً، وَسَاقَ لَهُ حَدِيثَاً آخَرَ مُنْكَرَاً.

وَقَالَ: «وَعِنْدَ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيثٌ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، حَدَّثَنَا بِهَا عِمْرَانُ السَّخَتْيَانِيُّ.

وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ أَنَسٍ الَّذِينَ يَرْوُونَ عَنْهُ مِمَّنْ لَيْسَ هُمْ مَعْرُوفِينَ، وَلا حَدِيثُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ الَّذِي يُتَابَعُهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي عِدَادِ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ يَرْوُونَ عَنْ أَنَسٍ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير