تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 04 - 08, 08:33 م]ـ

[الْحَدِيثُ الْخَامِسُ] حَدِيثُ: كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَمُرُّ بِنَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى بِرْذَوْنٍ

ـــ،،، ـــ

قَرَأْتُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ الدِّمَشْقِيِّ قُلْتُ لَهَا: أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنَانِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعَاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّجَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعَاً قَالَ: كَتَبَ إلَيَّ أبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ قَالَ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الْكِسَائِيُّ حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ قَالَتْ: كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَمُرُّ بِنَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى بِرْذَوْنٍ، وَعَلَيْهِ قَلَنْسُوةٌ لاطِئَةٌ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ.

إِسْنَادٌ حَسَنٌ مَوْقُوفٌ، وَأبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ أَجَلُّ مِنْ أنْ يُنَبَّهَ عَلَى قَدْرِهِ، وَأُمُّ نَهَارٍ بَصْرِيَّةٌ، وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنِ الْحَافِظِ أبِي عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيِّ قَالَ: وَمَا عَلِمْتُ فِي النِّسَاءِ مَنْ اتُّهِمَتْ وَلا مَنْ تَرَكُوهَا.

[الْحَدِيثُ السَّادِسُ] مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعَاً مَعَ رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ـــ،،، ـــ

وَبِهِ إلَى الْبَغَوِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيْرِ بْنِ مَرْوَانَ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ، وَقَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعَاً يَعْنِي مَعَ رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ ابْنُ أَبِي الدُّمَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيْرِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ، وَأَخْبَرَنِي أنَّهُ صَلَّى مَعَ رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَتَيْنِ.

وَهَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ثِقَةٌ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ. وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيْرِ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيُّ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَرَوَى عَنِ اللَّيْثِ وَابْنِ لَهِيعَةَ وَغَيْرِهِمَا، وَلا يَبْعُدُ سَمَاعُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أبُوهُ كَثِيْرٌ الْفِهْرِيُّ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِهِ.

[الْحَدِيثُ السَّابِعُ] حَدِيثُ «طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ»

ـــ،،، ـــ

قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْعَزِّ مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ التَّنُوخِيَّةِ بِدِمَشْقَ قُلْتُ لَهَا: أَنْبَأَكِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عماد الْحَرَّانِيِّ أنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أبِي شَرِيكٍ أَنْبَأَهُ قَالَ: أنَا أبُو الْحُسَيْنِ أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ الْجَرَّاحِ إِمْلاءً ثَنَا أبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ أبُو مَعْمَرٍ نَا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً، فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي أَهْلُ الْعِلْمِ وَالإيْمَانِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ أَهْلُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَاصُلِ، وَالَّذِينَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير