تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ حِبَّانَ «الْمَجْرُوحِينَ» (2/ 204)، وَابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (6/ 21)، وَالْخَطِيبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (7/ 392)، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ «أَدَبُ الإِمْلاءِ وَالاسْتِمَلاءِ» (ص39)، وَابْنُ تَيْمِيَّةَ «الأَرْبَعِينَ حَدِيثَاً» (ح32)، والذَّهَبِيُّ «تَذْكِرَةُ الْحَفَّاظِ» (4/ 1447)، وَالْحُسَيْنِيُّ «ذَيْلُ تَذْكِرَةِ الْحَفَّاظِ» (1/ 74) جَمِيعَاً عَنْ طَالُوتِ بْنِ عَبَّادٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (8/ 262/8018) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ «التَّمْهِيدُ» (5/ 81) عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ فَضَّالِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بِمِثْلِهِ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ: فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ، رَوَى عَنْهُ الْبَصْرِبُّونَ، يَرْوِي عَنْ أَبِى أُمَامَةَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ، لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ بِحَالٍ.

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَهُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَدْرُ عَشَرَةِ أَحَادِيثَ كُلُّهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.

قُلْتُ: وَيَشْهَدُ لأَصْلِ الْحَدِيثِ: أَحَادِيثٌ يُعَضِّدُ بَعْضُهَا بَعْضَاً عَنْ: عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

قَالَ الإِمامُ أَحْمَدُ (5/ 323): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَمْرٌو عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اضْمَنُوا لِي سِتَّاً أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا «مَكَارِمُ الأَخْلاقِ» (116)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ «حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ» (395)، وَالْخَرَائِطِيُّ «مَكَارِمُ الأَخْلاقِ» (179) و «اعْتِلالُ الْقُلُوبِ» (281)، وَابْنُ حِبَّانَ (271)، وَالْحَاكِمُ (4/ 399)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (6/ 288) و «شُعَبُ الإِيْمَانِ» (4/ 205، 320/ 4802، 5256) مِنْ طُرُقٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرٍو مَوْلَي الْمُطَّلِبِ عَنِ الْمُطَّلِبِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ مَرْفُوعَاً بِهِ.

قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنَّهُ مُنْقَطِعٌ. الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ ثِقَةٌ كَثِيْرُ الْحَدِيثِ، لَكِنْ عَامَّةُ حَدِيثِهِ مَرَاسِيلٌ، وَلا سَمَاعَ لَهُ مِنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ.

قَالَ التِّرْمِذِيُّ «جَامِعُهُ» (ح2840): قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل: وَلا أَعْرِفُ لِلْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ سَمَاعَاً مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ قَوْلَهُ حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وسَمِعْت عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: لا نَعْرِفُ لِلْمُطَّلِبِ سَمَاعَاً مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَأَنْكَرَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ أَنْ يَكُونَ الْمُطَّلِبِ سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ «الْمَرَاسِيلُ»: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: الْمُطَلَّبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَامَّةُ حَدِيثِهِ مَرَاسِيلٌ، لَمُ يُدْرِكْ أَحَدَاً مِنَ أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، وَأَنَسَاً، وَسَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ، وَمَنْ كَانَ قَرِيبَاً مِنْهُمْ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَابِرٍ، وَلا مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَلا مِنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَمِنْ رِوَايَةِ أَهْلِ مِصْرَ عَنْهُ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير