[الأحاديث والآثار التي تكلم عليها الشيخ سليمان العلوان في شرحه على تجريد التوحيد]
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 09:36 ص]ـ
الأحاديث والآثار التي تكلم عليها
الشيخ سليمان العلوان
في
شرحه لتجريد التوحيد للمقريزي
تصحيحاً أو تضعيفاً
إعداد
أبو المهند القصيمي
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} [آل عمران]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1)} [النساء]. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)} [الأحزاب].
أما بعد:
فهذه جملة من الأحاديث التي تكلم عليها الشيخ سليمان العلوان عليها تصحيحاً أو تضعيفاً في شرحه النفيس على كتاب تجريد التوحيد للعلامة المقريزي ورتبت الأحاديث على حسب ورودها في الأشرطة وما تكرر فلا أوردها وأحياناً يتكرر ويكون فيه زيادة فأورده وأحياناً يورد بعض الأحاديث مستشهداً بها ولا يتكلم عن صحتها من ضعفها فأوردها، و لا أدعي أنني أحصيت جميع الأحاديث بل قد يكون فاتني شيء فاغفروا التقصير والزلل والله أسأل أن يغفر لي وللشيخ ولوالدي ولزوجي وأن يصلح النية والذرية.
ملاحظة: إذا ظهرت علامة ? فهي إما صلاةً على النبي صلى الله عليه وسلم أو ترضياً عن أحد الصحابة ولم تظهر لأني كتبته بمعالج النصوص ... والله اعلم.
[الشريط الأول]
1 - حديث (كل أمرٍ ذي بال لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع) وهذا الخبر ضعيف بالاتفاق وقد رواه الخطيب في الجامع والسُبكي في طبقات الشافعية وفي إسناده ابن الجَنَدي وهو ضعيف الحديث، وفي الخبر اضطراب أيضاً. والمحفوظ في هذا الخبر حديث: (كل أمرٍ ذي بال لا يبدأ بالحمد). على إرساله وهو المحفوظ، أما الأول فهو منكرٌ جدا ولا يصح.
3 - حديث عاصم ابن كُلَيب عن أبيه عن أبي هريرة ? أن النبي ? قال: (كُل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليدِ الجَذْمًاء) رواه أبو عيسى الترمذي وأبو داودٍ وفي صحته اختلاف.
4 - حديث أبي إسحاق السَبيعي عن أبي الأحوص عن ابن مسعود ? قال: (كان رسول ? يعلمنا خطبة الحاجة كما يعلمنا السورة من القرآن ((إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله)) وفي رواية ((وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)) رواه أهل السنن وغيرهم وإسناده صحيح.
[الشريط الثاني]
5 - جاء في مسند الإمام أحمد رحمه الله من طريق شيبان النحوي عن أشعث ابن أبي الشعثاء عن رجل من بني مالك قال رأيت رسول الله ? بسوق ذي المجاز يتخللها ويقول: (يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا) وإذا رجل يتبعه ويقول يا أيها الناس: لا تسمعوا لهذا الصابئ وهو أبو لهب هذا الرجل.
[الشريط الثالث]
6 - الأثر المشهور في قصة إلقاء إبراهيم في النار ((أن جبريل أعترض له في الهواء فقال: ألك حاجة قال: أما إليك فلا)) هذا الأثر لا أصل له والصوفية يحتجون به على ترك الأسباب مع أنه يمكن أن يحتج به على تعلق إبراهيم بالله ولكن لا أصل له.
¥