تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

38 - جاء في حديث حماد بن سلمه عن ثابت البناني عن أنس أن النبي ? قال: (لقد أوذيت في الله وما يُؤْذى أحد وأخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أتت عليّ ثلاث ما بين يوم وليلة وما لي ولعيالي طعام إلا ما يواري إبط بلال) رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح.

39 - جاء عن سعيد بن المسيب بسند صحيح عند البيهقي وغيره: ((أنه رأى رجلاً يكثر من الصلاة بعد طلوع الفجر فزجره سعيد عن ذلك وخوفه بالله جل وعلا فقال الرجل: أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا يعذبك على الصلاة ولكن يعذبك على مخالفة السنة)).

40 - تواتر النقل عن الصحابة والتابعين وتتابعت كلماتهم يقولون: ((اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم))

41 - روي عن النبي ? أنه قال: (أفضل الأعمال أحمزها) أي أصعبها وأشقها. يقال: حَمُزَ الرجل: من باب ظَرُفَ أي أشتد. وهذا الأثر لا أصل له عن النبي ? وقد أشار إلى ذلك المؤلف في قوله: ((ليس له أصل)) وهذا قول ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين.

42 - روي عن النبي ? أنه قال: (من حج ولم يزرني فقد جفاني) وهذا خبر موضوع على رسول الله ? والأدلة الصحيحة تخالف هذا وتناقضه.

43 - روي عن رسول الله ? أنه قال: (لو حسَّنَ أحدكم ظنه بحجر لنفعه ذلك) وهذا الأثر مروي في الكتب الموضوعة وجاء في كتب غلاة الصوفية بدعوى التعلق بالله وحسن التوكل ونحو ذلك، وهذا شرك برب العالمين.

44 - الأصل أن المرأة عورة كما في حديث ابن مسعود ? عند الترمذي بسند صحيح: ((المرأة عورة)).

45 - رواية: ((سفعاء الخدين)) هذه رواية جاءت في صحيح الإمام مسلم من طريق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر.

بينما الحديث رواه الإمام مسلم من طريق ابن جريح عن عطاء عن جابر بدون لفظه ((سفعاء الخدين)) ((امرأة من سطة الناس)).

وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى أيهما أرجح في عطاء ابن جريج أم عبد الملك؟! فقال: ابن جريج إذاً رواية عبد الملك شاذة والحديث الذي جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس بدون هذه اللفظة.

46 - حديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن حسان ابن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ? قال: (بعثت بالسيف حتى يُعْبَدَ الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي) رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى بسند لا بأس به وقد قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في الاقتضاء إسناده جيد.

47 - النبي ? قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ) رواه أهل السنن بسند صحيح.

48 - حديث أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة عن علي ? قال: ((كان ? يصلي أربعاً قبل العصر)) وهذا إسناده جيد.

49 - جاء في حديث محمد بن عمرو عن علقمة بن وقاص الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي ? قال: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة وسوف تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة).

وجاء في حديث عبد الرحمن بن زياد الأفريقي حين سُئل النبي ? عن هذه الفرقة قال: ((هم من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي)) وهذه الرواية ضعيفة ولكن معناها صحيح.

وجاء في حديث معاوية عند أبي داود وغيره قبل من هم يا رسول الله قال ((الجماعة)).

[الشريط العشرون]

50 - قوله ? (الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) هذا الخبر رواه أبو يعلى في مسنده والبزار وغيرهما من طريق يوسف بن عطية قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك أن النبي ? قال، وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جداً ويوسف بن عطية متروك الحديث وقد حكي الاتفاق على ضعف هذا الخبر، وهذا الصواب، فإنه لا خلاف بين أهل الحديث في نكارة هذا الخبر.

51 - قال ?: (فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب) هذا جزء من حديث رواه أبو داود والترمذي وغيرهما من طريق عاصم بن رجاء بن حيوه عن داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء وهذا إسنادٌ ضعيف وفيه اختلاف.

ولكن لا ريب أن العالم أفضل من العابد، وهذا ليس لكل عالم، إنما هو للعالم العامل الذي جمع مع العلم العبادة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير