تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة استسقاء موسى هل صحت]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[26 - 03 - 08, 11:35 م]ـ

السلام عليكم

كان موسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم ...

يدعو ربه جل جلاله ان ينزل المطر على بني اسرائيل فقد كان هناك جفاف فجمع بني اسرائيل

وقام يدعو الله ان ينزل المطر لكن المطر لم ينزل فكلم موسى ربه وقال: " يارب دعوناك ولم

تستجب لنا " فاوحى الله الى موسى عليه السلام " ياموسى كيف استجيب لكم وبينكم رجل

كافر لايومن بي " فنادى موسى عليه السلام وقال يابني اسرائيل من لايؤمن برب موسى

فليخرج من بيننا حتى ينزل ربي المطر؛ فلم يخرج احد من القوم فانتظر موسى عليه السلام

ولكن لم يخرج احد .. فدعى ربه مرة اخرى ولم يمضي سوى لحظات حتى نزل المطر .. هنا سأل

موسى عليه السلام ربه عز وجل وقال ياربي دعوتك اول مرة فلم تنزل المطر لان هناك رجل

لايومن بك فناديت على بني إسرائيل لكي يخرج ولكن لم يخرج احد منهم فدعوتك مرة اخرى

فانزلت المطر؟؟

فاوحى الله الى موسى عليه السلام دعوت ياموسى في المرة الاولى والرجل كافر بي فلما

امرت ان يخرج من لايومن بي " امن " الرجل فغفرت له وقبلت ايمانه فانزلت المطر

فقال موسى عليه السلام قل لي ياربي من هو الرجل؟؟: فقال الله عز وجل ياموسى سترته

وهو كافراً بي اافضحه وهو مؤمن؟؟

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[28 - 03 - 08, 01:15 ص]ـ

كذا ذكرها ابن قدامة في كتابه التوابين، ولم يسق لها إسنادا أو يعزوها لمصدر من المصادر المعروفة ..

فتبحث

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 08, 03:25 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كما ذكر الشيخ أبو أيوب حفظه الله أن ابن قدامة ذكره في كتاب التوابين وذكر طرفا منها في المغني، وفي لفظه نكارة تشبه ألفاظ الطرقيين

قال ابن قدامة

وروي أنه لحق بني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله! ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث فقام معهم وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون فقال موسى عليه السلام: إلهي! اسقنا غيثك: وانشر علينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والمشايخ الركع فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة فقال موسى: إلهي إن كان قد خلق جاهي عندك فبجاه النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم الذي تبعثه في آخر الزمان! فأوحى الله إليه: ما خلق جاهك عندي وإنك عندي وجيه ولكن فيكم عبد يبارزني منذ أربعين سنة بالمعاصي فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم فبه منعتكم فقال: موسى إلهي وسيدي! أنا عبد ضعيف وصوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون؟ فأوحى الله إليه: منك النداء ومني البلاغ فقام منادياً وقال: يا أيها العبد العاصي الذي يبارز الله منذ أربعين سنة! اخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر فقام العبد العاصي فنظر ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحداً خرج فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل وإن قعدت معهم منعوا لأجلي فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي! عصيتك أربعين سنة وأمهلتني وقد أتيتك طائعاً فاقبلني فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب فقال موسى: إلهي وسيدي! بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟ فقال: يا موسى! سقيتكم بالذي به منعتكم فقال موسى: إلهي! أرني هذا العبد الطائع فقال: يا موسى! إني لم أفضحه وهو يعصيني " أ " أفضحه وهو يطيعني؟! يا موسى! إني أبغض النمامين " أ " فأكون نماماً؟!

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 04 - 08, 01:06 ص]ـ

سلمكم الله

وعافاكم

و سددكم و نفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير