ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 03 - 08, 06:43 م]ـ
صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ، وَبِالْحَقِّ نَطَقْتَ.
وَلِذَا وَجَبَ:
[1] إِثْبَاتُ تَوَاتِرِ هَذَا التَّفْضِيلِ لإِمَامَيْ الْهُدَى مِنْ قَوْلِ وإقْرَارِِ الإِمَامِ الْمُهْتَدِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
[2] بَيَانُ صِدْقِ قَوْلِ الإِمَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ: وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ نَحْوِ ثَمَانِينَ وَجْهَاً وَأَكْثَرَ.
بَلْ: وَالاسْتِدْرَاكُ بِأَنَّهُ: مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ مِائَةِ وَجْهٍ وَأَكْثَرَ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:31 ص]ـ
وَأَمَّا بَسْطُ الْقَوْلِ فِيمَا قُلْنَاهُ آنِفَاً: أَنَّ قَوْلَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ «خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» مَرْوِيٌّ مِنْ مِائَةِ وَجْهٍ وَأَكْثَرَ، فَهَذَا عَلَى وِفَاقِ مَا خَرَّجَنَا مِنْ رِوَايَاتِهِ، وَوُفِّقْنَا إِلَى مَعْرِفَةِ رُوَاتِهِ، وَالَّذِي اعْتَقِدُهُ بِيَقِينٍ لا رَيْبَ فِيهِ أَنَّ رُوَاتَهُ أَكْثَرُ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ، وَوُجُوهَ رِوَايَاتِهِ أَبْسَطُ مِمَّا أَوْرَدْنَاهُ.
فَمِنْ حَيْثُ الإِجْمَالِ، فَقَدْ رَوَاهُ عَنِ الإِمَامِ الْمُهْتَدِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
أَبُو جُحَيْفَةَ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السُّوَائِيُّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، وَالْحَارِثُ الأَعْوَرُ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، وَشُرَيْحُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَاضِيُّ، وَعَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ أَبُو الطُّفَيْلِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سَلِمَةَ الْمُرَادِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَصْفَهَانِيِّ، وَعَبْدُ خَيْرِ بْنُ يَزِيدَ الْخَيْوَانِيُّ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ أَبُو مَيْسَرَةَ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو الْمُغِيْرَةِ الْخَارِفِيُّ، وَلاحِقُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو مِجْلَزٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَسْعَدَةُ الأَعْوَرُ الْبَجَلِيُّ، وَالنَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ الْهِلالِيُّ، وَأَبُو الْجَعْدِ الأَشْجَعِيُّ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ الْعَتَكِيُّ.
ـــ،،، ـــ
[1] أَبُو جُحَيْفَةَ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السُّوَائِيُّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
رَوَاهُ عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَزِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، وَعَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَبْفَةَ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ.
(1) الشَّعْبِيِّ عَنْه:
وَرَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، وَبَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، وَحَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ فَيْرُوزَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، وَعَرِّيفُ بْنُ دِرْهَمٍ، وَفِرَاسُ بْنُ يَحْيَى، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَمُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ الْحَارثِيُّ، وَمَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغُدَانِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ.
[1] قَالَ أَحْمَدُ «الْمُسْنَدُ» (1/ 110)، وَعَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ «فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ» (260،60،403): حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ سَمِعْتُ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَلَوْ شِئْتُ لَحَدَّثْتُكُمْ بِالثَّالِثِ.
¥