تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1197 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، ثُمَّ نَسَكْتُ.

1198 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُسَيْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ زَمَنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ النَّاسِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ.

1199 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُسَيْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: النَّبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَلَقَدْ أُعْطِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلاَثَ خِصَالٍ، لأَنْ يَكُونَ لِي إِحْدَاهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا: تَزْوِيجُهُ فَاطِمَةَ وَوَلَدَتْ لَهُ، وَغَلْقُ الأَبْوَابِ، وَالثَّالِثَةُ يَوْمُ خَيْبَرٍ.

قُلْتُ: وَفِي مَقَالِ عَلِيٍّ تَوْكِيدٌ لأَسْبَقِيَّةِ الثَّلاثَةِ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ بِالتَّفْضِيلِ عَلَى تَرْتِيبِهِمْ فِي الْخِلافَةِ، وَلَكِنْ جَاءَ ذِكْرُهُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِالإِيْمَاءِ وَالتَّلْوِيْحِ، دُونَ الذِّكْرِ وَالتَّصْرِيْحِ، وَلِذَا بَوَّبَ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ عَقِبَ الْبَابِ السَّابِقِ:

بَابُ مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ تَفْضِيلِهِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَإِيْمَائِهِ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ثَالِثِهِمْ فِي الْفَضْلِ

1203 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا؟، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، ثُمَّ قَالَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِالثَّالِثِ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: يَعْنِي بِالثَّالِثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

قُلْتُ: وَدَلَّ عَلَى صِحَّةِ أَنَّ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِنَّمَا أَرَادَ عُثْمَانَ، وَلَمْ يُرِدْ نَفْسَهُ كَمَا تَأَوَّلَهُ أَكْثَرُ الْكُوفِيِّينَ:

1206 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَامِعٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟، قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَنْتَ، قَالَ: أَبُوكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

1207 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَعْوَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ، مَنْ أَفْضَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ يَا بُنَيَّ: أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ يَا بُنَيَّ: عُمَرُ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟، قَالَ: لَسْتُ هُنَاكَ، ثُمَّ أَنَا بَعْدَ ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، لِي مَا لَهُمْ، وَعَلِيَّ مَا عَلَيْهِمْ.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[30 - 03 - 08, 09:37 م]ـ

بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة.

هل رواية أبي إسحاق السبيعي عن أبي جحيفة رضي الله عنه تعود إلى رواية عامر الشعبي لما جاء في مسند علي بن الجعد ورواه من طريقه ابن عساكر رحمه الله في التاريخ (30/ 355) قال علي بن الجعد:

أنا شريك عن أبي إسحاق يعني الشيباني عن عامر عن أبي جحيفة قال قال علي خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولو شئت أخبرتكم بالثالث لفعلت.

وطريق مسعر وخطاب وفطر عن أبي إسحاق نقلتم بطلانها، وطريق سفيان عنه ليست قوية، فبقي أبو الأحوص وشريك على اختلاف عليه.

فما تقولون في هذا الاختلاف على أبي إسحاق بارك الله فيكم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير