تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مساعدة في تخريج هذا الحديث]

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 05:51 م]ـ

جاء في كتاب الدعوات الكبير للبيهقي رقم 319 أخبرنا أبو عبدالله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبدالجبار حدثنا أبو معاوية عن محارب بن دثار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب

ما صحة هذا الحديث ومن هم الذين صححوه كان صحيحا ومن هم الذين ضعفوه كان ضعيفا وهل يعتبر سنة في هذا الموضع

نرغب من طلاب العلم إسعافنا في هذا الحديث وبعض أحكامه [لا تبخلوا علينا كتب الله أجركم]

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 03 - 08, 06:26 م]ـ

بارك الله فيكم.

وقع سقط في الإسناد، وهذا صوابه -كما في الدعوات (335) قال البيهقي:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب).

وتابع أبا معاوية: محمد بن فضيل، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (8467)، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محارب، عن ابن عمر، قال: (كان يستحب الدعاء عند أذان المغرب)، وقال: (إنها ساعة يستجاب فيها الدعاء).

(يستحب) لعله مبنيٌّ للمجهول: يُستَحَب.

والحديث مداره على عبد الرحمن بن إسحاق، وهو منكر الحديث.

ولم أجد للأئمة -متقدمهم ومتأخرهم- في الحديث كلامًا.

والله أعلم.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[30 - 03 - 08, 09:26 م]ـ

السلام عليكم

زيادة على ما أفاد به الأخ الكريم محمد بن عبد الله أقول:

قد جاء معنى هذا الحديث - وأقصد بالمعنى أي الدعاء عند أذان المغرب- في حديث رواه البيهقي نفسه في الدعوات قبل هذه الرواية وهو:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا علي بن الحسن الهلالي، حدثنا عبد الله بن الوليد العدني، حدثنا القاسم بن معن، أظنه قال: حدثنا المسعودي، عن أبي كثير، مولى أم سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني النبي صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: «اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي»

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، حدثنا إسحاق بن منصور، عن هريم هو ابن سفيان البجلي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي كثير، مولى أم سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قولي عند أذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، وحضور صلاتك، اغفر لي» وكانت تقول إذا تعارت من الليل: رب اغفر وارحم، واهد السبيل الأقوم.

وأخرجه الحاكم في المستدرك قال:

حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا علي بن الحسين الهلالي ثنا عبد الله بن الوليد العدني ثنا القاسم بن معن المسعودي عن أبي كثير مولى أم سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقول عند آذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك و إدبار نهارك و أصوات دعاتك فاغفر لي

هذا حديث صحيح و لم يخرجاه و القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أشراف الكوفيين و ثقاتهم ممن يجمع حديثه و لم أكتبه إلا عن شيخنا أبي عبد الله رحمه الله.

وأقره الذهبي

وأخرج الحاكم كذلك ما يفيد هذا المعنى إلا أنه بصفة عامة في كل أذان قال:

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهدان ثنا سعيد بن مريم ثنا موسى بن يعقوب الزمعي ثنا أبو حازم: أن سهل بن سعد أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء: عند النداء و عند البأس حين يلحم بعضهم بعضا

هذا حديث ينفرد به موسى بن يعقوب و قد يروى عن مالك عن أبي حازم و موسى بن يعقوب ممن يوجد عنه التفرد

و له شهود منها حديث سليمان التيمي عن أنس و حديث معاوية بن قرة و حديث يزيد بن أبي مريم عن أنس

تعليق الذهبي قي التلخيص: تفرد به موسى وله شواهد.

والله الملهم إلى الصواب

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[30 - 03 - 08, 10:33 م]ـ

وقد قال الشيخ بدر البدر في تحقيقه لكتاب الدعوات رقم 335:

إسناده ضعيف جدا، فيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وقد تقدم تضعيفه في التعليق على الحديث السابق

وفيه كذلك أحمد بن عبد الجبار ـ وهو ابن محمد بن عمير العطاردي ـ قال فيه الحاكم: " ليس بالقوي عندهم " وقال ابن عدي: " رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، كذا في تهذيب المزي (1: 380) وقال الذهبي في الميزان (1: 112) ضعفه غير واحد. انتهى النقل من تعليق الشيخ بدر البدر ـ حفظه الله تعالى ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير