تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا حديث أم قول عند الله عقبة لا يجتازها إلا نحيل أشعث]

ـ[أبو عبد الرحمن الفلسطيني]ــــــــ[31 - 03 - 08, 06:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال عن هذا القول هل هو حديث أم قول

عند الله عقبة لا يجتازها إلا نحيل أشعث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[01 - 04 - 08, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم

أخي ما وجدت ما أوردته غير ما في الأمالي كتاب للشيعة:

ان بين الجنة والنار لعقبة لا يجوزها إلا البكاؤون من خشية الله

وما أدري أصحيح هو أم لا وما أظن أنه صحيح خصوصا ونحن نعرف ما معنى الشيعة.

والله الملهم للصواب

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 04 - 08, 03:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال عن هذا القول هل هو حديث أم قول

عند الله عقبة لا يجتازها إلا نحيل أشعث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليس بحديث

كم من نحيل اشعث ....... Question

عموما يبدو ان صاحب هذا القول: نحيل أشعث

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 04 - 08, 03:39 ص]ـ

وفق الله الجميع، ولاينبغي التعجل في الحكم على رواية إلا بعد البحث والتقصي.

هذه بعض النقولات لبعض الفاظ المشابهة لما ورد في السؤال

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (ج 7 / ص 161)

3176 - (إن بين أيديكم عقبة كؤودا، لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول).

ضعيف

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (5/ 299 - 300) من طريق بقية ابن الوليد عن رجل عن أبي حازم الخناصري الأسدي.

ثم رواه (5/ 301 - 302) من طريق السري بن عاصم: أخبرنا إبراهيم بن هراسة عن سفيان الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم - قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره.

قلت: وهذا ضعيف من الطريق الأولى؛ بقية مدلس وقد عنعنه. والرجل لم يسم.

ومن الطريق الأخرى موضوع؛ لأن السري وإبراهيم بن هراسة متهمان بالكذب.

والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" (1/ 194/ 2) لابن عساكر من حديث أبي هريرة به؛ إلا أنه قال: "كؤودا مضرسة".

نعم قد صح الحديث من رواية أبي الدرداء بلفظ: "إلا كل مخف"، وقد خرجته في "الصحيحة" برقم (2480).

السلسلة الصحيحة - (ج 5 / ص 479)

2480 - " إن بين أيديكم عقبة كؤودا، لا ينجو منها إلا كل مخف ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 627:

أخرجه البزار في " مسنده " (ص 325 - زوائده)، و ابن جرير الطبري في " تهذيب

الآثار " (1/ 407 / 935) من طريق أسد بن موسى: حدثنا أبو معاوية عن موسى

الصغير عن هلال بن يساف عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: ... فذكره، و قال البزار: " هذا إسناد صحيح، لا نعلمه

إلا من هذا الوجه ". قلت: و هو كما قال، فإن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم،

غير أسد بن موسى، و موسى الصغير، هما ثقتان، كما قال الهيثمي (10/ 263)

على خلاف في أسد بن موسى لا يضر إن شاء الله تعالى، و لاسيما و قد تابعه عبد

الحميد بن صالح في " الحلية " (1/ 226). و قال المنذري (4/ 84): " رواه

البزار بإسناد حسن ". ثم ساقه من رواية الطبراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء

، قالت: " قلت له: مالك لا تطلب ما يطلب فلان و فلان؟ قال: " إني سمعت رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ورائكم عقبة كؤودا، لا يجوزها المثقلون "

. فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة ". و قال: " رواه الطبراني بإسناد صحيح ".

قلت: ثم ساق له شاهدا من حديث أنس بنحوه، في إسناده ضعف. و وقفت له على شاهد

آخر بلفظ: " لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول ". لكن إسناده ضعيف، و لفظه منكر،

و لذلك أوردته في " الضعيفة " برقم (3176). (مخف): أي من الذنوب، و ما

يؤدي إليها، في " النهاية ": " يقال: أخف الرجل فهو مخف، و خف و خفيف، إذا

خفت حاله و دابته، و إذا كان قليل الثقل، يريد به المخف من الذنوب، و أسباب

الدنيا، و علقها ".

الفتاوى الحديثية للحويني1 -

** ويسأل القارئ: عن درجة هذا الحديث: (إن بين أيديكم عقبة كئودًا، لا يجوزها إلا كلُّ ضامر مهزول).

والجواب: أنه حديث منكر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير