ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 04 - 02, 11:52 م]ـ
فضيلة الشيخ الشريف حاتم العوني (حفظه الله):
أخشى يا فضيلة الشيخ أن أكون قد أسأتُ صياغة عبارتي السابقة، وأنّ كلامي قد صدر على غير ما كنتُ أعنيه.
أنا لم أقصد (عفا الله عنك) بكلامي أنّ البحث والجهد كلّه كان مقتصراً على كلام البخاري في ثلاثة رواة أو أربعة.
إنّما الذي قصدتُهُ (وفقكم الله) هو أنّه لا يصحّ أن تنبني النتيجة النهائية للبحث على قرينة كلام البخاري في ثلاثة أو أربعة رواة. ولم أتطرّق إلى مقدار الجهد والبحث والأمانة العلمية.
مثلاً: نجد بعض الإخوة ممّن كرّس جهداً طويلاً ومضنياً في البحث في هذه المسألة يخرج بنتيجة هي: أنّ البخاري قصد بقوله (فيه نظر): الضعفَ الشديد؛ مستدلاً لذلك بقول البخاري في رشدين (وحده): منكر الحديث.
فأنا حين أعترض على هذه الطريقة في الاستنتاج لا اتّهم الباحث بالتقصير في البحث، ولا أطعن في أمانته العلمية أبداً. وكيف لي أن أتّهم بذلك من سبر أحوال عشرات الرواة ممّن قال فيهم البخاري (فيه نظر) من شتى كتبه.
ولكنّني أعترض على الطريقة التي خلص بها إلى النتيجة النهائيّة، والتي تدور حول ثلاثة أو أربعة رواة.
فأرجو المعذرة، وآمل منكم السماح لي بنقاش هذه المسألة أكثر.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابن معين]ــــــــ[04 - 04 - 02, 06:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي هيثم:
وفضيلة الشيخ الشريف حاتم قد أخبرني بأنه يرحب بالمناقشة في هذه المسألة وسوف يطلع على تعقبيات الإخوة، فمن أحب من الإخوة النقاش في هذه المسألة فليطرح سؤاله.
ـ[ابن معين]ــــــــ[05 - 04 - 02, 04:34 م]ـ
للرفع
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[07 - 04 - 02, 09:36 ص]ـ
هذه بعض الملاحظات حول هذه المسألة أضعها بين يدي الشيخ حاتم الشريف (وفقه الله) وبقيّة الإخوة، سائلاً الله (عزّ وجلّ) أن يجعل فيها الفائدة.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[07 - 04 - 02, 09:45 ص]ـ
الملاحظة الأولى: من قال فيه البخاري: "فيه نظر" وجرحه بكلام آخر:
(*) إبراهيم بن محمّد بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث، ومرة: سكتوا عنه [1].
(*) إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث [2].
(*) إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلي: قال البخاري: في حديثه نظر، وقال مرة: يأتي بالعجائب [3].
(*) إسماعيل بن إياس بن عفيف بن سنان: قال البخاري: في حديثه نظر، وقال مرة: لم يصحّ حديثه ولم يثبت [4].
(*) إسماعيل بن عياش العنسي الحمصي: قال البخاري: إذا حدّث عن أهل بلده فصحيح وإذا حدّث غيرهم ففيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث عن أهل الحجاز والعراق [5].
(*) حريث بن أبي مطر (عمرو) الكوفي الحناط: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: ليس عندهم بالقوي [6].
(*) حسين بن أبي سفيان السلمي: قال البخاري: حديثه فيه نظر، حديثه ليس بمستقيم [7].
(*) حسين بن حسن الفرازي الأشقر: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرّة: عنده مناكير [8].
(*) حصين والد داود بن الحصين: قال البخاري: في حديثه نظر، وقال مرة: حديثه ليس بالقائم، ومرّة: حديثه ليس في وجه صحيح [9].
(*) حفص بن أسلم الأصفر: قال البخاري: لا يصحّ حديثه وفي حديثه نظر، وقال مرة: صاحب عجائب [10].
(*) الخليل بن مرة الضبعي: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث [11].
(*) سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبدالملك بن مروان الأموي القرشي: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث [12].
(*) سلمة بن الفضل بن الأبرش: قال البخاري: عنده مناكير وفيه نظر [13].
(*) سليمان بن داود الشاذكوني: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: هو أضعف من كل ضعيف [14].
(*) سويد بن سعيد الهروي الحدثاني: قال البخاري: فيه نظر، وفي مرة: ضعفه جداً [15].
(*) سويد بن عبدالعزيز الدمشقي: قال البخاري: في حديثه نظر لا يحتمل، عنده مناكير [16].
(*) عباد بن عبدالصمد: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث [17].
(*) عبدالحكيم بن منصور الخزاعي الواسطي: قال البخاري: كذبه بعضهم فيه نظر [18].
(*) عبدالله بن نافع مولى ابن عمر القرشي المدني: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: منكر الحديث [19].
(*) عسل بن سفيان التميمي: قال البخاري: فيه نظر، وقال مرة: عنده مناكير [20].
¥