تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم في هذه القصة]

ـ[أم خباب]ــــــــ[03 - 04 - 08, 04:28 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من

أين أتى

واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3

صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟

حارت تساؤلاتي من أين هذا النور؟؟؟

> >

> >

> > وعندما التفت؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي

> > داخل الجدار

> > خرجت يدي

> >

> > فنظرت إليها بعجب؟؟

> >

> >

> >

> >

> > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت

> >

> >

> >

> >

> >

> > اندهشت؟؟

> >

> >

> >

> >

> > ما الذي يحصل؟؟

> >

> >

> >

> >

> > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك

> >

> >

> >

> >

> >

> > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً

> > بجانبي

> >

> >

> > ورأيته يحلم

> >

> >

> > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة

> >

> >

> > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً

> >

> >

> > لناس أغنياء جداً

> >

> >

> >

> >

> > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في

> > الحفلة

> >

> >

> >

> > وكان سعيد جداً وكان يضحك

> >

> >

> > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!

> >

> >

> > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟

> >

> >

> > فقمت من سريري

> >

> >

> >

> >

> > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في

> > مرضي وتعبي

> >

> >

> >

> >

> > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت

> > ... أمي ... أمي

> >

> >

> >

> >

> > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة

> > ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا

> >

> >

> > ألمسها .. !!

> >

> >

> > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي

> > قليلاً .. أمي ... أمي.!!

> >

> >

> > صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل

> > ماتت؟؟؟

> >

> >

> >

> > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها

> > تفوق من نومها كمن كانت بكابوس

> >

> >

> >

> > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة

> > ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت

> >

> >

> >

> > خافت: أمي أنا هنا

> >

> >

> > فلم ترد علي

> >

> >

> > أمي ألا تريني؟؟؟

> >

> >

> > أمي؟؟؟؟

> >

> >

> > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي

> >

> >

> > أمي

> >

> >

> >

> > وأمي

> >

> >

> > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها

> >

> >

> > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم

> >

> >

> > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه

> >

> >

> > فأجابها ببرود .. نعم؟

> >

> >

> > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ

> >

> >

> >

> > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي

> >

> >

> >

> >

> > فقالت أمي: أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ...

> > وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك

> >

> >

> >

> > مصيبة

> >

> >

> > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً

> > إحساس الأم لا يخيب

> >

> >

> >

> >

> > فقلت: يا أمي أنا هنا ... ألا

> > تريني يا أماه ... أمي

> >

> >

> > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك

> > لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به

> >

> >

> > وكأن يدي تخترقه

> >

> >

> >

> > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها

> >

> >

> > فإذا بها تمر مني؟؟

> >

> >

> > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه؟؟

> >

> >

> > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي

> > لا يتجاهلني

> >

> >

> >

> > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح

> >

> >

> >

> > الذي كان مضاءً بنظري

> >

> >

> > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري

> >

> >

> > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن

> > أنا

> >

> >

> > كيف أصبحت هنا وهناك

> >

> >

> > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي: كلهم بخير .. هيا

> > لننم

> >

> >

> > فردت أمي: انتظر أريد أن أطمئن على محمد

> >

> >

> > ورأيتها تقترب من سريري

> >

> >

> > وتنظر إلي بعين حرص

> >

> >

> > وتزيد قرباً من النائم على سريري

> >

> >

> > وتضع يدها على كتفه ... محمد .... محمد

> >

> >

> > لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي

> >

> >

> > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح .....

> > محمد .... محمد

> >

> >

> > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد

> > .... وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد

> >

> >

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير