تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث (قسيم الجنة والنار) وقول الإمام أحمد عنه!]

ـ[هشام بن عبد الوهاب المصري]ــــــــ[04 - 04 - 08, 11:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام

حديث (علي رضي الله عنه قسيم الجنة والنار) يعد من الموضوعات والله أعلم

لكن هناك قول للإمام أحمد رحمه الله في هذا الحديث لم أفهمه.

كتاب طبقات الحنابلة.

قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: "أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

فهل أفهم من هذا الكلام أن الإمام أحمد رحمه الله يصحح الحديث؟؟؟

رجاء الإفادة بارك الله فيكم

ـ[أبو السها]ــــــــ[05 - 04 - 08, 03:10 ص]ـ

حديث (قسيم الجنة والنار)

قال الحافظ الذهبي وابن حجر «أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع. وفيه عباية بن ربعي وموسى بن طريف ذكر الحافظ أن كليهما من غلاة الشيعة» (ميزان الاعتدال4/ 55 لسان الميزان3/ 247 العلل المتناهية لابن الجوزي2/ 945).

أما عن قول الإمام أحمد رحمه الله في هذا الحديث:وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

فهذا كلام لا يصح عن الإمام أحمد، لا في طبقات الحنابلة ولا في غيرها من كتب أهل السنة، بل هو من افتراءات الرافضة- عليهم لعائن الله المتتابعة، وهو ما يتبجح به الرافضي الحوراني ويلبس به على قرائه، فقال: ' (إن كلام أحمد هذا جاء عند " الكنجي الشافعي في كفاية الطالب» ") والكنجي هذا من غلاة الروافض، وإنما نسبوه إلى المذهب الشافعي بهتانا وزورا كما هو ديدنهم

وللأخ دمشقية ردود على هذا الأفاك المسمى الحوراني، فكان مما قاله في الرد على هذه الشبهة المنسوبة إلى الإمام أحمد:

(كذبه على أحمد في رواية علي قسيم النار)

من ذلك قول الكوراني عن رواية (علي قسيم النار): «رواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب». «كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: أنا قسيم النار؟ فقال أحمد: وما تنكرون من هذا الحديث؟! أليس روينا أن النبي قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق؟ قلنا: بلى. قال: فأين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعلي قسيم النار!!»

وهذه الرواية عن أحمد بأنه قد أقر بحديث (علي قسيم النار) لا وجود لها على الإطلاق في شيء من كتب السنة بل ومن كتب الحنابلة.

ولما طولب الكوراني بإثبات هذه الرواية من كتب السنة قال «إن كان لك مرجع أو إمام فاسأله عما نقلناه عن إمامك أحمد ... )

ولمزيد من الفائدة ارجع إلى هذا الرابط*إن شئت-

ـ[هشام بن عبد الوهاب المصري]ــــــــ[05 - 04 - 08, 03:19 ص]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 04 - 08, 10:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا

حاشا الإمام أحمد أن يصحيح هذا الحديث

وإنما الأمر كما قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (944/ 3):

"وقد فسر هذا الحديث أحمد بن حنبل على تقدير الصحة فقال لأنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق"

فكأن كلام الإمام خرج مخرج الدفاع عن الصحابة ومنهم معاوية

فكأنه يقول هؤلاء الذي يروون نحو هذه الأحاديث ليطعنوا بها على الصحابة على فرض صحة ما يروون ويحتجون فإن معناه كذا وكذا لا كما يظنون

يؤيده ويوضحه:

1_ ما جاء في تاريخ دمشق (301/ 42):

من طريق أبي حامد الحضرمي نا محمد بن منصور الطوسي قال سمعت أحمد بن حنبل وقد سأله رجل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (علي قسيم النار) فقال هذا حديث مضطرب طريقه عن الأعمش ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي صلى الله عليه وسلم (يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)

وقال الله عز وجل: إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار

فمن أبغض عليا رضي الله عنه فهو في الدرك الأسفل من النار

2_ ما جاء في السنة للخلال (510/ 3):

تحت باب التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول الله

"أخبرني موسى بن حمدون قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك

وأخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد قلت حدثني خالد بن خداش قال قال سلام وأخبرني محمد بن علي قال ثنا يحيى قال سمعت خالد بن خداش قال جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة فقال هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة قال فأخرج إليه أبو عوانة كتبه فألقاها في التنور فسألت خالدا ما كان فيها قال حديث الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله استقيموا لقريش وأشباهه قلت لخالد وأيش؟ قال حديث علي أنا قسيم النار قلت لخالد حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش قال نعم

وكلام أحمد في قصة سلام مع أبي عوانة كثير مشهور

أما ثبوت الأول عن أحمد فقد رواه ابن أبي يعلى في الطبقات (358/ 2) قال:

وأنبأنا أبو الحسين بن الأبنوسي قال أخبرنا عمر بن إبراهيم الكتاني قال حدثنا أبو الحسين بن عمر بن الحسن القاضي الأشناني حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل يا أبا عبد الله ....... ز فذكره

ورواه ابن الشجري في أماليه (135/ 1) من طريق أبي الفضل عبيد الله بن أحمد المقرىء عن الكتاني به

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير