تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ، فَقَالَ: «أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟»، فَقَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو الْخَيْرَ، قَالَ: «فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ الْعَوْذَ مِنَ النَّارِ، وَدُخُولَ الْجَنَّةِ».

= حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ، فَقَالَ: «قَدْ سَأَلْتَ اللهَ الْبَلاءَ، فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ»، وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، فَقَالَ: «قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ، فَسَلْ»، وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ؛ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟»، قَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ، قَالَ: «تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةُ مِنَ النَّارِ».

= حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (ح) وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، كُلُّهُمْ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

= حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أنَا خَالِدٌ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.

وَفِي «مُسْنَدُ الشَّاشِيِّ» (1304،1303،1302): حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ نا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ، قَالَ: «سَأَلْتَ اللهَ الْبَلاءَ، فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ».

= حَدَّثَنَا عِيسَى الْعَسْقَلانِيُّ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنِ اللَّجْلاجِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلِ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «سَأَلْتَ اللهَ الْبَلاءَ، فَسَلْهُ الْمُعَافَاةَ»، وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ؛ وَهَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ دَعَوْتُ دَعْوَةً بِهَا رَجَاءَ الْخَيْرِ، قَالَ: «فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ، وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ»، وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، قَالَ: «قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَسَلْ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير