تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو البلاذري؟؟؟]

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[12 - 04 - 08, 09:37 م]ـ

السلام عليكم

المرجو القول الفصل في البلاذري صاحب التاريخ أرجو ذكر مصادر ترجمته.

والسلام عليكم

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 04:16 م]ـ

السلام عليكم

جوزيتم خيرا أرجو الإفادة

ـ[توبة]ــــــــ[15 - 04 - 08, 05:31 م]ـ

ـ البلاذري (ت 279 هـ)، وهو أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب، ترجمه ياقوت في معجم الأدباء فقال: ( ... حافظ أخباري علامة) وترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال: (وكان عالماً فاضلاً نسابة متقناً ... )، وله تراجم في لسان الميزان لابن حجر، وفوات الوفيات لابن شاكر، وبغية الطلب لابن النديم وغيرها.

معجم الأدباء:

أحمد بن يحيى بن جابر، بن داوود البلاذري أبو الحسن، وقيل أبو بكر، من أهل بغداد ذكره الصولي في ندماء المتوكل على الله، مات في أيام المعتمد على الله إلى أواخرها، وما أبعد أن يكون أدرك أول أيام المعتضد، وكان جده جابر يخدم الخصيب صاحب مصر، وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق، فقال. سمع بدمشق هشام بن عمار، وأبا حفص عمر ابن سعيد، وبحمص محمد بن مصفى، وبأنطاكية محمد ابن عبد الرحمن بن سهم، وأحمد بن مرد الأنطاكي، و بالعراق عفان بن مسلم، وعبد الأعلى بن حماد، وعلى ابن المديني، وعبد الله بن صالح العجلي، ومصعباً الزبيري، وأبا عبيد القاسم بن سلام، وعثمان بن أبى شيبة، وأبا الحسن على بن محمد المدائني، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وذكر جماعة قال: وروى عنه يحيى بن النديم، وأحمد بن عبد الله بن عمار، وأبو يوسف، يعقوب بن نعيم قرقارة الأرزاني. قال محمد بن إسحاق النديم: كان جده جابر، يكتب للخصيب صاحب مصر، وكان شاعراً، وراويه، ووسوس آخر أيامه فشد بالمارستان، ومات فيه، وكان سبب وسوسته، أنه شرب ثمر البلاذر على غير معرفة، فلحقه مالحقه. وقال الجهشياري في كتاب الوزارء: جابر بن داوود البلاذري، كان يكتب للخطيب بمصر، هكذا ذكر. ولا أدرى أيهما شرب البلاذر؟ أحمد بن يحيى، أو جابر بن داود؟ إلا أن ما ذكره الجهشياري، يدل على أن الذي شرب البلاذر هو جده، لأنه قال: جابر بن داود، ولعل ابن ابنه، لم يكن حينئذ موجوداً، والله أعلم. وكان أحمد بن يحيى بن جابر، عالماً فاضلاً، شاعراً، راوية نسابة، متقناً، وكان مع ذلك، كثير الهجاء، بذيء اللسان، ....... وحدث أبو القاسم الشافعي، في تاريخ دمشق بإسناده قال: قال أحمد بن جابر البلاذري: قال لي محمود الوراق: قل من الشعر ما يبقى ذكره، ويزول عنك إثمه، فقلت

إستعدي يانفس للموت واسعي ... لنجاة فالحازم المستعد

قد تثبت أنه ليس للحي ... خلود ولامن الموت بد

إنما أنت مستعيرة ما سوف ... تردين والعواري ترد

أنت تسهين والحوادث لا تسهو، ... وتلهين والمنايا تجد

لاترجى البقاء في معدن الموت ... ودار حقوقها لك وردُ

أي ملك في الأرض أم أي حظ ... لأمرىٍ حظه من الأرض لحدُ

كيف يهوى أمرؤ لذاذة أياماً ... عليه الأنفاس فيها تعد

ومن شعر البلاذري، الذي رواه المرزباني في معجم الشعراء:

يا من روى أدباً ولم يعمل به ... فيكف عادية الهوى بأديب

ولقلما تجدي اصابة صائب ... أعماله أعمال غير مصيب

حتى يكون بما تعلم عاملاً ... من صالح فيكون غير معيب

قال ابن عساكر في كتابه: وبلغني أن البلاذري كان اديباً، راوية، له كتب جياداً، ومدح المأمون بمدائح، وجالس المتوكل، ومات في أيام المعتمد، ووسوس في آخر عمره. قال المؤلف: هذا الذى ذكره ابن عساكر، من كلام المرزباني في معجم الشعراء بعينه. وقال محمد ابن اسحاق النديم: وله من الكتب: كتاب البلدان الصغير، كتاب البلدان الكبير لم يتم، كتاب جمل نسب الأشراف، وهو كتابه المعروف المشهور، كتاب عهد أردشير، ترجمه بشعر. قال: وكان أحد النقلة من الفارسي إلى العربي، كتاب الفتوح (أنظر البقية في معجم الأدباء)

.

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 09:02 م]ـ

جزاك الله أخي على هذه الإفادة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير