[تخريج قصيدة بانت سعاد]
ـ[محمد العواد]ــــــــ[14 - 04 - 08, 04:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل من تخريج علمي معتمد لأسانيد قصيدة بانت سعاد ودرجتها من الصحة والضعف ..
أتمنى من الاخوة المساعدة إن أمكن .. وشكرا
ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 04 - 08, 09:11 م]ـ
20931 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأسدي بهمذان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني عن أبيه عن جده قال: خرج كعب وبجير ابنا زهير فذكر الحديث في إسلام بجير وما كان من شعر كعب فيه ثم قدوم كعب على النبي صلى الله عليه و سلم وإسلامه وإنشاده قصيدته التي أولها
(بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يفد مغلول)
(وما سعاد غداة البين إذ ظعنوا ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول)
(تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ... كأنها منهل بالكأس معلول) وذكر القصيدة بطولها وهي ثمانية وأربعون بيتا فيها
(أنبئت أن رسول الله أوعدني ... والعفو عند رسول الله مأمول)
(مهلا رسول الذي أعطاك نافلة ... الفرقان فيه مواعظ وتفصيل)
(لا تأخذن بأقوال الوشاة ولم ... أجرم ولو كثرت عني الأقاويل)
(إن الرسول لنور يستضاء به ... وصارم من سيوف الله مسلول)
(في فتية من قريش قال قائلهم ... ببطن مكة لما أسلموا زولوا) قال وحدثنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال أنشد النبي صلى الله عليه و سلم كعب بن زهير بانت سعاد في مسجده بالمدينة فلما بلغ قوله
(إن الرسول لسيف يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول)
(في فتية من قريش قال قائلهم ... ببطن مكة لما أسلموا زولوا) أشار رسول الله صلى الله عليه و سلم بكمه إلى الخلق ليأتوا فيسمعوا منه
الكتاب: سنن البيهقي الكبرى
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي
6478 - حدثني القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا إبراهيم بن المنذر حدثني معن بن عيسى حدثني محمد بن عبد الرحمن الأوقص عن ابن جدعان قال: أنشد كعب بن زهير بن أبي سلمى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد:
(بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم عندها لم يفد مكبول)
الكتاب: المستدرك بتعليق الأمام الذهبي
المؤلف: الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد
6477 - أخبرني أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي بهمدان ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني عن أبيه عن جده قال: خرج كعب و بجير ابنا زهير حتى أتيا أبرق العزاف فقال: بجير لكعب: اثبت في عجل هذا المكان حتى أتي هذا الرجل يعني رسول الله صلى الله عليه و سلم فاسمع ما يقول فثبت كعب و خرج بجير فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرض عليه الإسلام فأسلم فبلغ ذلك كعبا فقال:
(ألا أبلغا عني بجيرا رسالة على أي شيء ويح غيرك دلكا)
(على خلق لم تلف أما و لا أبا عليه و لم تدرك عليه أخا لكا)
(سقاك أبو بكر بكأس روية و انهلك المأمون منها و علكا)
فلما بلغت الأبيات رسول الله صلى الله عليه و سلم أهدر دمه فقال: من لقي كعبا فليقته فكتب بذلك بجير إلى أخيه يذكر له أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أهدر دمه و يقول له: النجا و ما أراك تفلت ثم كتب إليه بعد ذلك أعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله و إن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا قبل ذلك فإذا جاءك كتابي هذا فأسلم و اقبل فأسلم كعب و قال القصيدة التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم دخل المسجد و رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أصحابه مكان المائدة من القوم متحلقون معه حلقة يلتفت إلى هؤلاء مرة فيحدثهم و إلى هؤلاء مرة فيحدثهم قال كعب: فانخت راحلتي بباب المسجد فعرفت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فأسلمت فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله و انك رسول الله الأمان يا رسول الله قال: و من أنت؟ قلت: أنا كعب بن زهير قال: أنت الذي تقول ثم
¥