[سؤال عن تخريج حديث من صلى أربعين]
ـ[خالد سيد فقيري]ــــــــ[16 - 04 - 08, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث والتخريج أدناه منقول من موقع الدرر السنية:
من صلى أربعين يوما الصلوات في جماعة لا تفوته فيها تكبيرة الإحرام كتب الله له براءتين براءة من النفاق، وبراءة من النار.
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: رجال إسناده ثقات - المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 1/ 203
هل الحديث كما ذكر
جزاكم الله خير
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[16 - 04 - 08, 02:14 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق
الحديث رواه الترمذي في سننه وقال: " وقد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس وإنما يروى هذا الحديث عن حبيب بن أبي حبيب البجلي عن أنس بن مالك قوله حدثنا بذلك هناد حدثنا وكيع عن خالد بن طهمان عن حبيب بن أبي حبيب البجلي عن أنس نحوه ولم يرفعه وروى إسمعيل بن عياش هذا الحديث عن عمارة بن غزية عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وهذا حديث غير محفوظ وهو حديث مرسل وعمارة بن غزية لم يدرك أنس بن مالك قال محمد بن إسمعيل حبيب بن أبي حبيب يكنى أبا الكشوثى ويقال أبو عميرة " أهـ
قال الحافظ في التلخيص: " رواه الترمذي من حديث أنس وضعفه , ورواه البزار واستغربه وروى عن أنس عن عمر , رواه ابن ماجه , وأشار إليه الترمذي , وهو في سنن سعيد بن منصور عنه , وهو ضعيف أيضا مداره على إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين , وهذا من روايته عن مدني , وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في العلل وضعفه وذكر أن قيس بن الربيع وغيره روياه عن أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت قال وهو وهم , وإنما هو حبيب الإسكاف , وله طريق أخرى أوردها ابن الجوزي في العلل من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي عن يعقوب بن تحية عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه " من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وصلاة العشاء كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق " وقال: بكر ويعقوب مجهولان انتهى. قال الرافعي ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى , مع الإمام نحو هذا. قال الحافظ: منها ما رواه الطبراني في الكبير , والعقيلي في الضعفاء , والحاكم أبو أحمد في الكنى من حديث أبي كاهل بلفظ المصنف وزاد " يدرك التكبيرة الأولى " قاله العقيلي: إسناده مجهول. وقال أبو أحمد والحاكم ليس إسناده بالمعتمد عليه. وروى العقيلي في الضعفاء أيضا عن أبي هريرة مرفوعا " لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى " وقد رواه البزار ولبس فيه إلا الحسن بن السكن , لكن قال لم يكن الفلاس يرضاه ولأبي نعيم في الحلية من حديث عبد الله بن أوفى مثله , وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف وروى ابن أبي شيبة في مصنفه من حديث أبي الدرداء رفعه " لكل شيء أنف وإن أنف الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها " وفي إسناده مجهول , والمنقول عن السلف في فضل التكبيرة الأولى كثير. وفي الطبراني عن رجل من طيئ عن أبيه أن أبي مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له: أتفعل هذا وأنت تنهى عنه؟ قال: إنما أردت حد الصلاة التكبيرة الأولى ".
ـ[خالد سيد فقيري]ــــــــ[16 - 04 - 08, 03:08 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[17 - 04 - 08, 11:12 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42706&highlight=%C7%E1%CA%CD%D1%ED%D1+%C7%E1%CA%DF%C8%ED %D1