تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا عن أبي مويهبة؟]

ـ[توبة]ــــــــ[16 - 04 - 08, 11:11 م]ـ

فبينا الناس على ذلك ابتدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكواه الذى قبضه الله فيه إلى ما أراده الله من رحمته وكرامته في ليال بقين من صفر أو في أول شهر ربيع الاول. فكان أول ما ابتدئ به رسول الله من ذلك، فيما ذكر لى، أنه خرج إلى بقيع الغرقد من جوف الليل فاستغفر لهم، ثم رجع إلى أهله، فلما أصبح ابتدئ بوجعه من يومه ذلك. قال ابن اسحاق: وحدثني عبدالله بن جعفر، عن عبيد بن جبير مولى الحكم، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن أبى مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعثنى رسول الله من جوف الليل فقال: يا أبا مويهبة إنى قد أمرت أن أستغفر لاهل هذا البقيع فانطلق معى. فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم قال: السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها، الآخرة شر من الاولى. ثم أقبل على فقال: يا أبا مويهبة إنى قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربى والجنة. قال: قلت: بأبى أنت وأمى! فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة. قال: لا والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربى والجنة. ثم استغفر لاهل البقيع، ثم انصرف فبدئ برسول الله وجعه الذى قبضه الله فيه. لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب. وإنما رواه أحمد عن يعقوب بن إبرهيم، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق به. وقال الامام أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا الحكم بن فضيل، حدثنا يعلى بن عطاء، عن عبيد بن جبير، عن أبى مويهبة، قال: أمر رسول الله أن يصلى على أهل البقيع، فصلى عليهم ثلاث مرات، فلما كانت الثالثة قال: يا أبا مويهبة أسرج لى دابتي. قال: فركب ومشيت حتى انتهى إليهم، فنزل عن دابته وأمسكت الدابة فوقف. أو قال - قام عليهم - فقال: ليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس، أتت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا، الآخرة أشد من الاولى، فليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس. ثم رجع فقال: يا أبا مويهبة إنى أعطيت، أو قال: خيرت، بين مفاتيح ما يفتح على أمتى من بعدى والجنة أو لقاء ربى. قال فقلت: بأبى أنت وأمى فاخترنا. قال: لان ترد على عقبها ما شاء الله (*)، فاخترت لقاء ربى. فما لبث بعد ذلك إلا سبعا أو ثمانيا حتى قبض. وقال عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: قال رسول الله نصرت بالرعب وأعطيت الخزائن، وخيرت بين أن أبقى حتى أرى ما يفتح على أمتى وبين التعجيل، فاخترت التعجيل.

قال البيهقى: وهذا مرسل. وهو شاهد لحديث أبى مويهبة.

تفسير ابن كثير ج4

هل من تخريج لهذا الحديث و بيان درجة صحته؟

وهل هناك مرويات أخرى لأبي مويهبة غير هذا الحديث؟ وقد كان مولى للرسول عليه الصلاة و السلام.

ـ[توبة]ــــــــ[16 - 04 - 08, 11:52 م]ـ

في شرح صحيح البخاري كتاب التفسير:

حادثة الافك

.. وفي رواية الواقدي وكنت أظن أن القوم لو لبثوا شهرا لم يبعثوا بعيري حتى أكون في هودجي قوله وأقبل الرهط هو عدد من ثلاثة إلى عشرة وقيل غير ذلك كما تقدم في أول الكتاب في حديث أبي سفيان الطويل ولم أعرف منهم هنا أحدا إلا أن في رواية الواقدي أن أحدهم أبو موهوبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أبو مويهبة الذي روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص حديثا في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته أخرجه أحمد وغيره قال البلاذري شهد أبو مويهبة غزوة المريسيع وكان يخدم بعير عائشة وكان من مولدي بني مزبنة وكأنه في الأصل أبو موهوبة ويصغر فيقال أبو مويهبة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير