تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (1/ 236 - 237): (قال الترمذي قد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي، وقال أحمد لا يصح هذا الحديث، وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل علي بن علي الرفاعي لم يكن به بأس، وقال عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين ثقة، وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن علي بن علي الرفاعي فقال ليس بحديثه بأس، قلت يحتج بحديثه قال لا ثم قال حدث وكيع عنه قال ثنا علي بن علي وكان ثقة، وقال أبو زرعة ثقةوقال أبو داود في هذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن رحمه الله الوهم من جعفر، وقال عبد الله بن أحمد حديث أبي سعيد حديث علي بن علي لم يجد أبي إسناده، قال عبد الله لم يروه إلا جعفر بن سليمان عن علي بن علي عن أبي المتوكل)

2 - أم المؤمنين عائشة

أخرجه الترمذي كتاب الصلاة باب ما يقول عند افتتاح الصلاة (243) وابن ماجه في سننه كتاب الصلاة باب افتتاح الصلاة (806) وابن خزيمة في صحيحه (470) والدارقطني في السنن (1/ 296 ح 113)، والبيهقي في السنن (2/ 34) وغيرهم من طرق عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»

وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (243)، وصحيح سنن ابن ماجة (806)

وهو حديث ضعيف جدا تفرد به حارثة بن أبي الرجال

قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تكلم فيه من قبل حفظه.

وقال ابن خزيمة: وحارثة بن محمد رحمه الله ليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه

وذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمة حارثة في الضعفاء (1/ 288) وقال: لم يتابعه عليه إلا من هو دونه

وذكره ابن عدي أيضا في ترجمة حارثة في الكامل (2/ 199) وقال: ولحارثة هذا غير ما ذكرت من الحديث وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه

وقال العراقي في أماليه (ص 75): فيه ضعف

وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار للبيهقي (2/ 403): حارثة بن أبي الرجال، ضعيف لا يحتج به، ضعفه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والبخاري وغيرهم، وروي من وجه آخر عن عائشة، وليس بمحفوظ.

قلت كأنه يشير إلى ما أخرجه أبو داود (776) من طريق طلق بن غنام حدثنا عبد السلام بن حرب عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (776)

لكن قال أبو داود: ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب لم يروه إلا طلق بن غنام وقد روى قصة الصلاة جماعة عن بديل لم يذكروا فيه شيئا من هذا، وليس هذا الحديث بالقوي

وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (1/ 86): ورجال الإسناد ثقات لكن فيه انقطاع، يعني بين أبي الجوزاء وعائشة

وله طريق ثالثة أخرجها الطبراني في الدعاء (503) والدارقطني في السنن (1/ 301 ح 16) من طريق سهل بن عامر البجلي حدثنا مالك بن مغول عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

وهو حديث منكر تفرد به سهل بن عامر البجلي عن مالك بن مغول

قال الذهبي في الميزان: سهل بن عامر البجلي عن مالك بن مغول، كذبه أبو حاتم، وقال البخاري منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث روى لنا أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث. وانظر لسان الميزان (3/ 119 رقم 413)

3 - أنس بن مالك

أخرجه أبو يعلى (3735)، والدارقطني في السنن (1/ 300 ح 12) من طريق الحسين بن الأسود عن محمد بن الصلت عن أبي خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة كبر ثم رفع يديه حتى يحاذي إبهاميه أذنيه ثم يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك»

قال الدارقطني: هذا إسناد كلهم ثقات

لكن قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (1/ 236): (الحسين بن علي بن الأسود قال المروزي سئل عنه أحمد بن حنبل فقال لا أعرفه وقال أبو حاتم صدوق، وقال ابن عدي يسرق الحديث وأحاديثه لا يتابع عليها، وقال الأزدي ضعيف جدا يتكلمون في حديثه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير