تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[21 - 04 - 08, 07:10 م]ـ

وقد وقفت على فضيلة لهذا الذكر بغير تخصيص له بالاستفتاح:

أخرج الإمام النسائي في السنن الكبرى، وفي عمل اليوم والليلة، وابن منده في التوحيد ومن طريقه الأصبهاني في الترغيب، والبيهقي في شعب الإيمان، وفي الدعوات الكبير، جميعهم من طريق أبي جعفر محمد بن سعيد بن الأصبهاني قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله. فيقول: عليك نفسك»

وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي جعفر الأصبهاني وهو ثقة ثبت من شيوخ البخاري.

لكن قد خالفه جماعة رووا هذا الحديث عن أبي معاوية بإسناده موقوفا على عبد الله بن مسعود ولم يرفعوه منهم:

1 - أبو بكر بن أبي شيبة الحافظ في مصنفه

2 - هناد بن السري الحافظ في كتابه الزهد

3 - محمد بن العلاء الحافظ عند النسائي في الكبرى

وقد تابع أبا معاوية جماعة فرووه عن الأعمش موقوفا منهم:

1 - سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث عند مسدد في مسنده

2 - محمد بن فضيل الضبي الثقة في كتابه الدعاء وعند ابن أبي شيبة

3 - داود بن نصير الطائي الثقة الفقيه الزاهد عند النسائي في الكبرى

4 - أبو الأحوص الكوفي الثقة الحافظ المتقن عند النسائي في الكبرى

والوقف أصح فلا يقوى أبو جعفر الأصبهاني على مخالفة كل هؤلاء الرواة وفيهم أئمة حفاظ.

لكن هذا من حيث الرواية، أما من حيث المعنى فهذا مما له حكم المرفوع بلا شك؛ لأنه لا يقال بالرأي.

والشطر الثاني فيه وعيد شديد لمن يستخف بكلمة: «اتقِ الله» إذا قيلت له، نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

وكتبه

عيد بن فهمي بن محمد بن علي الحسيني

عفا الله عنه

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[21 - 04 - 08, 10:28 م]ـ

دزيتم خيرا ونفع بكما

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 11:27 م]ـ

وإياكم

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 07:03 م]ـ

قال ابن خزيمة: فقد رويت أخبار عن النبي صلى الله عليه و سلم في افتتاحه صلاة الليل بدعوات مختلفة الألفاظ قد خرجتها في أبواب صلاة الليل أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك فلا نعلم في هذا خبرا ثابتا عن النبي صلى الله عليه و سلم عند أهل المعرفة بالحديث وأحسن إسناد نعلمه روي في هذا خبر أبي المتوكل عن أبي سعيد

وقال بعد روايته له: وهذا الخبر لم يسمع في الدعاء لا في قديم الدهر ولا في حديثه استعمل هذا الخبر على وجهه ولا حكي لنا عن من لم نشاهده من العلماء أنه كان يكبر لافتتاح الصلاة ثلاث تكبيرات ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك إلى قوله ولا إله غيرك ثم يهلل ثلاث مرات ثم يكبر ثلاثا

هذا الكلام ليس خاصا بدعاء الاستفتاح: ((سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)) وإنما يتكلم الإمام ابن خزيمة عن هذه الكيفية المعينة، وهي: ((كان يكبر لافتتاح الصلاة ثلاث تكبيرات ثم يقول ... إلخ))، ولا يتصوّر أن يحكم ابن خزيمة على دعاء أدنى أحواله أنه صحّ بل تواتر عن أمير المؤمنين عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وروي عن أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان وابن مسعود، وكذا عن الحسن وقتادة والنخعي، وعمل به جمع من أهل العلم كالأوزاعي والثوري وأبي حنيفة وأبي يوسف وابن المبارك وأحمد وإسحاق، ثم يقول عنه: أنه لم يسمع لا في قديم الدهر ولا في حديثه

والله الموفق

ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 08:57 م]ـ

بارك الله فيك

لكلامك شيء عجيب

من قال أن ابن خزيمة كان كما تقول [وإنما يتكلم الإمام ابن خزيمة عن هذه الكيفية المعينة، وهي: ((كان يكبر لافتتاح الصلاة ثلاث تكبيرات ثم يقول ... إلخ))، ولا يتصوّر أن يحكم ابن خزيمة على دعاء أدنى أحواله أنه صحّ بل تواتر عن أمير المؤمنين عمر، وروي عن أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان وابن مسعود]

من أين جاء لك هذا الفهم

مع أن ابن خزيمة أورد هذا الحديث في باب: إباحة الدعاء بعد التكبير وبعد القراءة وذكرت كلامه في رواية أم المؤمنين عائشة

كان بودي أن تناقش أولا في رواية ابن مسعود التي بينت فيها ضعفها

ولو رجعت لرواية عمر رضي الله عنه وكلام الدارقطني هناك [قال الدارقطني: رفعه هذا الشيخ عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم والمحفوظ عن عمر من قوله كذلك رواه إبراهيم عن علقمة والأسود عن عمر، كذلك رواه يحيى بن أيوب عن عمر بن شيبة عن نافع عن ابن عمر عن عمر من قوله، وهو الصواب]

قلت: وهو الصواب وقد روي موقوفا على عمر: رواه الأسود بن يزيد،وعلقمة بن قيس،وحكيم بن جابر وعمرو بن ميمون: بأسانيد صحيحة

أخرجه الدارقطني (1/ 300) والحاكم (1/ 235) وابن أبي شيبة (1/ 230) والبيهقي (2/ 34)

أما الروايات المرفوعة التي سقتها فقد بينا القول في رواية ابن مسعود

والآن مع رواية أبي سعيد الخدري

1 - نقلت كلام ابن عبد الهادي وفيه قول الترمذي فكان الأجدر أن تأتي بكلام الترمذي مباشرة وتعرف أن الحديث مخرج في الترمذي (242)

أما قولك [أخرجه أحمد (3/ 69) والنسائي (899، 900) وفي الكبرى (972، 973)]

فهو قصور فقد خرجه أبي داود (775) وابن ماجه (804) والترمذي (242)

وهناك من قول الترمذي ونقله عن الإما الأحمد: لايصح هذا الحديث فهو دليل على وهائه عنده -رحمه الله-

حيث أن الإمام الترمذي من عادته إن كان الحديث في إسناده ضعف يسير وله شواهد تقويه فإنه يقول هذا حديث حسن فعدم وصفه له هنا بالحسن دليل على وهائه عنده مع إضافة ذلك لقول الإمام أحمد

للحديث بقية إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير