تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((2 - عمر بن الخطاب

أخرجه مسلم (399) من حديث عبدة وهو ابن أبي لبابة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

وعبدة لا يعرف له سماع من عمر، وإنما سمع من عبد الله بن عمر.

لكن له متابعات كثيرة عن عمر:

1 - ابن عمر عن أبيه

أخرجه الدارقطني في السنن (1/ 299 ح 7) من طريق عمر بن شيبة عن نافع عن بن عمر عن عمر: أنه كان إذا كبر للصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك

قال الدارقطني: هذا صحيح عن عمر قوله

2 - الأسود عن عمر

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/ 208 ح 2387)، (1/ 209 ح 2389)، (1/ 210 ح 2404)، (1/ 214 ح 2456)، (2/ 268 ح 8851) والدارقطني في السنن (1/ 300 ح 8، 10، 11)، (1/ 301 ح 17) والحاكم في المستدرك (1/ 361 ح 860) والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 34 ح 2180) وغيرهم من طرق عن الأسود أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين افتتح الصلاة كبر ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

3 - علقمة عن عمر

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/ 209 ح 2390) والدارقطني في السنن (1/ 300 ح 9) من طريق إبراهيم عن علقمة: أنه انطلق إلى عمر بن الخطاب قال فرأيته قال حين افتتح الصلاة سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك

4 - حكيم بن جابر عن عمر

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/ 209 ح 2392) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر أن عمر كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

5 - أبو وائل عن عمر

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/ 209 ح 2394) عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: كان عمر إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك يسمعنا

ورواه غيرهم أيضا عن عمر رضي الله عنه وهو متواتر عنه))

فما فائدة التعليق، أصلحك الله؟

والآن مع رواية أبي سعيد الخدري

1 - نقلت كلام ابن عبد الهادي وفيه قول الترمذي فكان الأجدر أن تأتي بكلام الترمذي مباشرة وتعرف أن الحديث مخرج في الترمذي (242)

أما قولك [أخرجه أحمد (3/ 69) والنسائي (899، 900) وفي الكبرى (972، 973)]

فهو قصور فقد خرجه أبي داود (775) وابن ماجه (804) والترمذي (242)

وهناك من قول الترمذي ونقله عن الإما الأحمد: لايصح هذا الحديث فهو دليل على وهائه عنده -رحمه الله- بل تركت رواية أبي داود والترمذي عمدا وليس قصورا، وذلك لاختلاف لفظها عما أنا بصدده، لأن كليهما في صلاة قيام الليل، وكلاهما فيه زيادة التهليل والتكبير والاستعاذة، وكل هذا خارج عن لفظ الحديث الذي أخرّجه، ولو ذكرتهما لألجأني المقال إلى دراسة هذه الزيادات والتعليق عليها وهذا خارج عما قصدتُ إليه.

فرواية أبي داود: حدثنا عبد السلام بن مطهر حدثنا جعفر عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول الله أكبر كبيرا ثلاثا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ

ورواية الترمذي: حدثنا محمد بن موسى البصري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول الله أكبر كبيرا ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.

وهذا لا وجود له في رواية أحمد: حدثنا حسن بن الربيع قال ثنا جعفر بن سليمان عن علي بن علي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.

وروايتي النسائي: أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرزاق قال أنبأنا جعفر بن سليمان عن علي بن علي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير