تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني جعفر بن سليمان عن علي بن علي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.

فلم يبق إلا رواية ابن ماجه ولا أظن أن ترك العزو لابن ماجه مع العزو للمسند وسنن النسائي الكبرى والصغرى يعتبر قصورا!!!

حيث أن الإمام الترمذي من عادته إن كان الحديث في إسناده ضعف يسير وله شواهد تقويه فإنه يقول هذا حديث حسن فعدم وصفه له هنا بالحسن دليل على وهائه عنده مع إضافة ذلك لقول الإمام أحمد

للحديث بقية إن شاء اللههذا لو لم يكن للحديث رواية عن غير أبي سعيد الخدري، وقد ذكرت له من الروايات التي جعلتني أقول: ((إلا أنها في مجموعها تجعل النفس تطمئن لثبوت هذا الحديث مرفوعا)) وقد استظهرت ذلك بأمر آخر وهو ((خاصة إذا انضم إليها ما جاء موقوفا عن عدد من الصحابة من فعلهم كما سنرى وهم لن يفعلوه ويحرصوا عليه إلا لثبوته عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مأخذ الإمام أحمد رحمه الله في اختياره لهذا الذكر وتقديمه على غيره))

وكذلك الحال بالنسبة لشيخ الإسلام ابن تيمية حيث رجح هذا الدعاء على غيره.

وأقوى ما تمسّك به هؤلاء ما تواتر عن عمر من التزامه لهذا الدعاء في الاستفتاح ورفع صوته به ليعلّم مَن وراءه، ولا يتصوّر أن يحرص الفاروق عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على ذكر، بل ويحرص عل تعليمه للناس، وليس عنده فيه سنة ثابتة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وهذا ملحظ قوي يدل على سعة علمهم وجميل فهمهم للنصوص رحمهم الله ورضي عنهم

وأنا لا أحجر عليك أخي الكريم أن تشارك وتفيد بكلام لأهل العلم في هذا الحديث خصوصا لم أورده فالعلم رحم بين أهله

لكن ما أريده ألّا تكرّر شيئا ذُكر وأن لا يكون كدّك - كما هو ديدن بعض الناس - في تصويب رقم أو عزو أو غير ذلك مما لا يثري الموضوع، ولا أحسبك كذلك إن شاء الله

وننتظر بقية حديثك

أسأل الله لي ولك السداد والتوفيق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير