ـ[يحيى صالح]ــــــــ[25 - 04 - 08, 11:55 م]ـ
الله المستعان
الرجل يسأل عن " القول الفصل في ابن لهيعة "، ولم يسأل عن تفاصيل اختلاف العلماء!
مع شديد احترامي لنقول إخواني الأفاضل هنا، كان بوسع بعضنا أن ينقل من "الشاملة" موسوعات الكلام عن ابن لهيعة.
ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[24 - 08 - 08, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله في الجميع ممن عرض الموضوع و من خاض غمار عبابه للكشف عن الحق.
أما رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة فهي ضعيفة و تنجبر بالمتابعات و الشواهد؛ و كذا كل الروايات عنه إلا إن أو هت السند علة أخرى.
و كنت قد أعددت بحثا هينا لينا حول صحة رواية قتيبة عن ابن لهيعة و هذه الخلاصة.
أما هل يطرح حديثه جملة؛ فلا بل يكتب للإعتبار لأنه إختلط بعد احتراق كتبه و لم يكن يميز.
و هذا على العجالة و للموضوع مزيد تفصيل.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 08 - 08, 02:16 ص]ـ
جاء فى النقد البناء للشيخ طارق عوض الله حفظه الله
قال فى ص 46:
ان الذين سبروا حديثه الذى رواه عنه العبادله وحديثه الذى رواه عنه غيرهم لم يترددوا فى تضعيفه
مما يدل على ان ابن لهيعه كان فى نفسه ضعيفا او لم تكن اصوله فى ذاتها مظبوطه.
قال ابن الجنيد: قلت ليحي: سماع القدماء والاخرين من ابن لهيعه سواء؟ قال نعم سواء واحد
وحكى ابن طهمان عنه انه قال: ابن لهيعه ليس بشئ تغير ام لم يتغير.
وحكى ابن محرز عنه كذلك
وهذه الاقوال من ابن معين فى ابن لهيعه تدل على انه سبر حديثه كله القديم والاخير وتبين له من خلال السبر انه ضعيف بصرف النظر عمن يروى عنه.
وسئل ابو زرعه الرازى عن سماع القدماء عنه؟ فقال: اخره واوله سواء ...
وارجع الى الجرح والتعديل 2\ 2\147 فراى ابن ابى حاتم وعمرو الفلاس قد توافقوا فى اقوالهم على تضعيفه ..
مسأله مهمه فى العبادله:
قال الشيخ طارق ص 50: وهذا فيه دلاله على انهم لم يقصدوا بتصحيح روايه العبادله عنه انها صحيحه فى ذاتها. بمعنى ان ابن لهيعه نفسه حفظها وانما ارادو صحه نسبتها لابن لهيعه.حفظها ام لا ......
الى ان قال:
وانما اعلوا الروايات لقرائن احتفت بها وهذا مما يضعف الدليل
ووجود المناكير فى احاديث العبادله عنه دليل واضح على انه فى نفسه ضعيف الحفظ.وان الرواى كلما كثرت المناكير فى حديثه كلما دل على سوء حفظه
ثم ان ابن لهيعه ضعيفا بالجمله الا ان الائمه قد وقفوا على اخطاء فى الروايات لا تحتمل وتدل على غفله شديده من تفرده بالمناكير والموضوعات .... ا. هـ
ـ[أبو جينة الشامي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 02:44 ص]ـ
نعم الخلاصة أن حديث ابن لهيعة لا يكتب ولا يحتج به لكن رواية القدماء عنه أقوى.
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا حذيفة ..
يرى السعد الأخذ برواية ابن ليهعة في الشواهد والمتابعات ولا يُترك حديثه ..
وكلام العلوان أيضا أن ابن لهيعة ضعيف قبل الاختلاط وبعده وقوله فيه مثل قول السعد وهما على قول الأئمة احمد وابن معين والرازي ...
ـ[الزهراني الجبل]ــــــــ[26 - 08 - 08, 07:47 ص]ـ
رأي الشيخ الألباني بان ابن لهيعة ضعيف مطلقا سواء كان عن العبادلة ام سواهم وتراجع عن قولة بانه صحيح عن العبادلة وكذالك ضعفه ابن باز ومقبل الوادعي رحم الله الجميع
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[27 - 08 - 08, 01:19 م]ـ
ضعفه مطلقا الشيخ مقبل الوادعي كما في المقترح , و هذا كلامه رحمه الله
السؤال 219 ماحال ابن لهيعة؟
الجواب: عبدالله بن لهيعة، من أهل العلم من يرده، ومنهم من يقبله كـ (أحمد شاكر? ومنهم من يفصل يقول: إذا روى عنه العبادلة:
? عبدالله بن يزيد المقرئ.
? وعبدالله بن وهب.
? عبدالله بن المبارك.
? وأضاف بعضهم عبدالله بن مسلمة وليس بصحيح لأنه صغير، والصحيح أنه يضعف ابن لهيعة مطلقًا.
وقد رأيت بحثًا قيّمًا في كتاب "الأذان" لأخينا في الله أسامة القوصي، يقول فيه: الصحيح أن ابن لهيعة مضعف سواء روى عنه العبادلة أم غيرهم، وأنه إذا روى عنه العبادلة أحسن حالاً مما إذا روى عنه غير العبادلة، وإلا فالصحيح أنه مضعف، وأنصح بقراءة ما كتبه أخونا أسامة في كتاب "الأذان".
ويا سبحان الله كيف يتلقى الناس العبارات ولا يبحثون، أنا من فضل الله ما أعلم حديثًا واحدًا قد قبلته لابن لهيعة، ولو روى عنه العبادلة، أقصد من هذا أنني من أول الأمر والحمد لله لا أقبل حديثه. وهو يصلح في الشواهد والمتابعات والله المستعان.
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 03:31 م]ـ
أعتقد أن كلام شيخ الإسلام في مقدمته في أصول التفسير مفيداً في هذا الباب: (والْمَقْصُودُ هُنَا " أَنَّ تَعَدُّدَ الطُّرُقِ مَعَ عَدَمِ التَّشَاعُرِ أَوْ الِاتِّفَاقِ فِي الْعَادَةِ يُوجِبُ الْعِلْمَ بِمَضْمُونِ الْمَنْقُولِ؛ لَكِنَّ هَذَا يُنْتَفَعُ بِهِ كَثِيرًا فِي عِلْمِ أَحْوَالِ النَّاقِلِينَ. وَفِي مِثْلِ هَذَا يُنْتَفَعُ بِرِوَايَةِ الْمَجْهُولِ وَالسَّيِّئِ الْحِفْظِ وَبِالْحَدِيثِ الْمُرْسَلِ وَنَحْوِ ذَلِكَ؛ وَلِهَذَا كَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ يَكْتُبُونَ مِثْلَ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَيَقُولُونَ: إنَّهُ يَصْلُحُ لِلشَّوَاهِدِ وَالِاعْتِبَارِ مَا لَا يَصْلُحُ لِغَيْرِهِ قَالَ أَحْمَد: قَدْ أَكْتُبُ حَدِيثَ الرَّجُلِ لِأَعْتَبِرَهُ وَمَثَّلَ هَذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ قَاضِي مِصْرَ؛ فَإِنَّهُ كَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ حَدِيثًا وَمِنْ خِيَارِ النَّاسِ؛ لَكِنْ بِسَبَبِ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ وَقَعَ فِي حَدِيثِهِ الْمُتَأَخِّرِ غَلَطٌ فَصَارَ يَعْتَبِرُ بِذَلِكَ وَيَسْتَشْهِدُ بِهِ وَكَثِيرًا مَا يَقْتَرِنُ هُوَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَاللَّيْثُ حُجَّةٌ ثَبَتٌ إمَامٌ).
فالخلاصة هي: أن الرجل ضعيف في الحديث لكن يصلح للاعتبار.
¥