تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[29 - 08 - 08, 03:39 م]ـ

قال البخاري:حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ حَجَّ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْزِعُ الْعِلْمَ ..... الحديث.

قال ابن حجر:

قَوْله (وَغَيْره)

هُوَ اِبْن لَهِيعَة أَبْهَمَهُ الْبُخَارِيّ لِضَعْفِهِ، وَجَعَلَ الِاعْتِمَاد عَلَى رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[30 - 08 - 08, 08:43 م]ـ

القول الأرجح و الأمثل هو الإعتبار بروايته. أما كونه يضعّف مطلقا؛ فليت شعري ما الحجة على ذلك؟ أمّا مذهب ابن حجر فهو تقوية مروياته بالشواهد و المتابعات. فقد ذكر رحمه الله تعالى في الفتح في (باب الكيل على البائع و المعطي) ( ... و فيه ابن لهيعة و لكنه من قديم حديثه).

و هذا يدل أنّ حيثه القديم قبل الإختلاط مقبول دون إعتبار. أما بعد اختلاطه فتعتضد مروايته بالشواهد و المتابعات ..... و مهما يكن فالموضوع بحاجة لإلى تتبع و استقصاء و دراسة فاحصة دقيقة

و الله تعالى أعلم و أحكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير