[سؤال حول رواية لحديث: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته)؟!]
ـ[أبو إسرائيل السكندري]ــــــــ[24 - 04 - 08, 11:44 ص]ـ
هذا الحديث صححه غير واحد من أهل العلم، وذكر الإمام الشافعي أنه نصف علم الطهارة، وقد درج عامة الشراح عند عرض فوائده على ذكر مبحث حول جواب السائل بأكثر مما سأل عنه لظهور احتياجه لهذه الزيادة.
وذلك بناءً على أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد زادهم حكم ميتة البحر وهم لم يسألوا عنها، وإنما أجابهم بذلك لأن من لا يعرف حكم ماء البحر، مع أن ماء البر طهور، من باب أولى لا يعلم حكم ميتة البحر لأن ميتة البر نجسة.
لكن هنا اشكال: إذا كانوا لا يعلمون حكم ميتة البحر فلماذا يركبونه؟ بل ورد في بعض الروايات أنهم لا يجدون الصيد حتى يبعدون!
لقد رد الشيخ الفاضل أبو إسحاق الحويني هذا الاشكال بأن هناك رواية ذكروا فيها أنهم يركبون البحر لاصطياد اللؤلؤ، وبهذا يزول هذا الاشكال، فهل يتكرم علىّ بعض الإخوة بذكر مكان هذه الرواية في كتب السنة أو كتب التخريج، علماً بأن الشيخ حفظه الله قد ذكر تلك الرواية في محاضرة له بعنوان: (أيها العاصي أقبل).
وجزاكم الله خيراً.
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[25 - 04 - 08, 09:26 ص]ـ
لم أفهم الإشكال الذي أورده الشيخ
فهم يصيدون السمك وهو جائز فهل يلزم أن يعرفوا حكم الميتة؟
ـ[أبو إسرائيل السكندري]ــــــــ[25 - 04 - 08, 12:58 م]ـ
لا اظن أنهم لو كانوا يصطادون السمك، أنهم يحفظونه في أحواض ماء مثلاً إلى أن يصلوا للشاطئ! وإنما المعتاد أن يحفظوه في مراكبهم إلى أن يصلوا للشاطئ، ثم يبيعونه أو يأكلونه، وفي مثل هذه الحالة فإن بيع السمك أو أكله لا يكون إلا بعد موته.
فالعادة في كل صائد للسمك أنه يعلم يعلم جواز أكل السمك بعد موته.
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 04:08 م]ـ
أليس بني إسرائيل كانوا يصيدون السمك
صيد السمك منذ مداد طوال وهو بالفطرة لا يوضع في حوض
ـ[أبو إسرائيل السكندري]ــــــــ[04 - 05 - 08, 03:07 م]ـ
جزاك الله خيراً، لكن ما أجابني أحد من الإخوة الكرام عن سؤالي الأصلي: أين أجد رواية اللؤلؤ في كتب الحديث؟؟؟
ـ[أبو إسرائيل السكندري]ــــــــ[30 - 03 - 09, 01:15 م]ـ
مازلت أبحث عن الرواية المذكورة!