تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

له: أعز الله القاضى. فقال: رحم الله أبا بكر، مات معه علم كثير، يا غلام امض إلى يوسف حتى يصلى عليه. فحضر يوسف بن يعقوب، فصلى عليه فى الشونيزية و دفن فيها.

قال أبو الحسين ابن المنادى، و عبد الباقى بن قانع، و أحمد بن كامل القاضى: مات سنة إحدى و ثمانين.

زاد ابن المنادى: فى جمادى الأولى.

قال أبو بكر الخطيب: و بلغنى أن مولده كان سنة ثمان و مئتين. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

الاسم: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهنى مولاهم، أبو صالح المصرى (كاتب الليث بن سعد)

المولد: 137 هـ

الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع

الوفاة: 222 هـ

روى له: خت د ت ق (البخاري تعليقا - أبو داود - الترمذي - ابن ماجه)

رتبته عند ابن حجر: صدوق كثير الغلط، ثبت فى كتابه، و كانت فيه غفلة

رتبته عند الذهبي: فيه لين صاحب حديث، قال أبو زرعة: حسن الحديث لم يكن ممن يكذب و قال ابن عدى هو عندى مستقيم الحديث له أغاليط و كذبه جزرة

قال المزي في تهذيب الكمال:

(خت د ت ق): عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهنى، مولاهم، أبو صالح المصرى كاتب الليث بن سعد، كان يذكر أنه رأى زبان بن فائد، و عمرو بن الحارث. اهـ.

و قال المزى:

استشهد به البخارى فى " الصحيح "، و قيل: أنه روى عنه فيه " الصحيح " أيضا كما يأتى فى الترجمة التى بعد هذه.

و روى عنه فى كتاب " القراءة خلف الإمام "، و غيره.

و قال المزى 15/ 101:

قال أبو حاتم الرازى: سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار و سعيد بن عفير

يثنيان على كاتب الليث.

و قال أيضا: سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث، يقول: أبو صالح، ثقة مأمون، قد سمع من جدى حديثه، و كان يحدث بحضرة أبى، و أبى يحضه على التحديث.

و قال عبد العزيز بن عمران بن مقلاص المصرى: كنا نحضر شعيب بن الليث

و أبو صالح يعرض عليه حديث الليث، فإذا فرغنا، قلنا: يا أبا صالح، نحدث

بهذا عنك فيقول: نعم.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: كان أول أمره متماسكا

ثم فسد بأخرة، و ليس هو بشىء، قال: و سمعت أبى ذكره يوما فذمه و كرهه،

و قال: إنه روى عن الليث، عن ابن أبى ذئب كتابا أو أحاديث، و أنكر أن يكون

الليث سمع من ابن أبى ذئب شيئا.

و قال أحمد بن صالح المصرى: لا أعلم أحدا روى عن الليث، عن ابن أبى ذئب إلا

أبو صالح، و ذكر أن أبا صالح أخرج درجا قد ذهب أعلاه و لم يدر حديث من هو، فقيل له: حديث ابن أبى ذئب، فروى عن الليث، عن ابن أبى ذئب.

و قال أبو حاتم: سمعت يحيى بن معين، يقول: أقل أحوال أبى صالح كاتب الليث أنه قرأ هذه الكتب على الليث فأجازها له، و يمكن أن يكون ابن أبى ذئب كتب إليه

بهذ الدرج ـ يعنى إلى الليث ـ.

و قال على ابن المدينى: ضربت على حديث عبد الله بن صالح و ما أروى عنه شيئا.

و قال عبد المؤمن بن خلف النسفى: سألت أبا على صالح بن محمد، عن أبى صالح

كاتب الليث، فقال: كان يحيى بن معين يوثقه، و عندى كان يكذب فى الحديث.

و قال أبو حفص بن شاهين: فى كتاب جدى، عن ابن رشدين ـ يعنى أحمد بن محمد بن

الحجاج بن رشدين بن سعد ـ، قال: سمعت أحمد بن صالح، يقول فى عبد الله بن

صالح: متهم ليس بشىء، و قال فيه قولا شديدا.

و قال النسائى: ليس بثقة.

و قال سعيد بن منصور: قلت لأبى صالح: سمعت من الليث؟ قال: لم أسمع من الليث

إلا كتاب يحيى بن سعيد.

و قال أبو عثمان سعيد بن عمرو البرذعى: قلت لأبى زرعة: أبو صالح كاتب الليث؟

فضحك و قال: ذاك رجل حسن الحديث. قلت: أحمد يحمل عليه فى كتاب ابن أبى ذئب،

و حكاية سعيد بن منصور قد عرفتها؟ قال: نعم، و شىء أخر، سمعت عبد العزيز بن

عمران، يقول: قرأ علينا كتاب عقيل فإذا فى أوله. حدثنى أبى عن جدى، عن عقيل، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث. قلت: فأى شىء حاله فى يحيى بن

أيوب، و معاوية بن صالح، و المشيخة؟ قال: كان يكتب لليث، فالله أعلم.

و قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبى ما لا أحصى، و قد قيل له: إن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير