تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قال أبو زرعة الدمشقى: قال أبو صالح: مولدى سنة تسع و ثلاثين و مئة. و مات

سنة اثنتين و عشرين و مئتين أبو بعدها بيسير.

و قال خليفة بن خياط، و يحيى بن معين: مات سنة ثلاث و عشرين و مئتين.

و قال أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقى: مات فى المحرم يوم عاشوارء

سنة ثلاث و عشرين و مئتين.

و قال أبو سعيد بن يونس: توفى يوم الأربعاء لتسع خلون من محرم سنة ثلاث

و عشرين و مئتين، و دفن يوم الخميس يوم عاشوراء. و كان مولده سنة سبع

و ثلاثين و مئة.

و روى له أبو داود، و الترمذى، و ابن ماجة. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5/ 260:

و قال أبو هارون الخريبى: ما رأيت أثبت من أبى صالح، قال: و سمعت يحيى بن معين يقول: هما ثبتان ثبت حفظ، و ثبت كتاب، و أبو صالح كاتب الليث ثبت كتاب.

و قال ابن يونس: روى عن الليث مناكير، و لم يكن أحمد بن شعيب يرضاه.

و قال يعقوب بن سفيان: سمعت أبا الأسود ـ يعنى النضر بن عبد الجبار ـ و قال له

رجل: إن أبا بكير يتكلم فى أبى صالح، فأيش تقول فيه؟ فقال: إذا قال لكم

أبو صالح: اكتبوا عن شخص فاكتبوا عنه، و اتركوا من سواه.

و قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.

و قال ابن القطان: هو صدوق، و لم يثبت عليه ما يسقط له حديثه، إلا أنه مختلف

فيه، فحديثه حسن.

و قال الخليلى: كاتب الليث كبير، لم يتفقوا عليه لأحاديث رواها يخالف فيها.

و قال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروى عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات،

و كان صدوقا فى نفسه، و إنما وقعت المناكير فى حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، و يكتب بخط يشبه خط عبد الله، و يرميه فى داره بين كتبه، فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به.

و قال البخارى فى البيوع من " صحيحه ": و قال الليث: حدثنا جعفر بن ربيعة،

عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبى هريرة. فذكر حديث الرجل من بنى إسرائيل الذى

استسلف من آخر ألف دينار، الحديث. و قال عقبه: حدثنى عبد الله بن صالح، حدثنى الليث بهذا.

هكذا هو فى عدة نسخ من طرق متعددة إلى البخارى، فهذا يصرح بأن البخارى أخرج له

، و قد علق فى " الجامع " جملة أحاديث من حديث الليث لا يوجد إلا عند كاتبه،

و سيأتى فى الترجمة التى بعدها و زيادة فى ذلك.

و وقع فى كتاب الأحكام من " البخارى " عقب حديث قتيبة عن الليث، عن يحيى، عن

عمر بن كثير، عن أبى محمد مولى أبى قتادة، عن أبى قتادة، قال: قال

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين: " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه "، الحديث. قال البخارى بعده: و قال لى عبد الله، عن الليث: فقام النبى صلى الله عليه وآله وسلم. فأداه إلى.

هكذا هو فى روايتنا من طريق أبى ذر الهروى، عن أبى الهيثم الكشميهنى.

و فى رواية الباقين " قال عبد الله "، ليس فيها: " لى ".

و عبد الله هو ابن صالح كاتب الليث بلا مرية.

و قال مسلمة بن قاسم: كان لا بأس به. اهـ.

- الحسن بن أبي الحسن البصري واسم أبيه يسار أحد الأئمة الأعلام تقدم أنه كثير التدليس وهو مكثر من الإرسال أيضا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه ونشأ بوادي القرى ورأى عثمان وعليا وطلحة والزبير رضي الله عنهم وحضر يوم الدار وهو بن أربع عشرة سنة فروايته عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مرسلة بلا شك وكذلك عن علي رضي الله عنه أيضا لأن عليا خرج إلى العراق عقب بيعته وأقام الحسن بالمدينة فلم يلقه بعد ذلك قال أبو زرعة وغيره وفي سنن أبي داود والنسائي روايته عن سعد بن عبادة وهي مرسلة بلا شك فإنه لم يدركه قال شعبة سمعت قتادة يقول ما شافه الحسن أحدا من البدريين الحديث رواه أحمد عن مؤمل بن إسماعيل عن شعبة وقال عبد الرحمن بن الحكم سمعت جريرا يسأل بهز بن أسد هذا الذي

هذا مستطعت جمعة ونسأل الله لنا ولكم الإعانه والتوفيق

ـ[عبدالعزيز فؤاد]ــــــــ[27 - 04 - 08, 07:35 م]ـ

هذا الأثر أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات - (ج 1 / ص 178)

227 - حدثني أبو علي بن أبي جعفر حدثنا أبو صالح حدثنا الليث بن سعد عن من يرضى عن الحسن البصري قال: من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا لا يشكوه إلى أحد أثابه الله به رحمته.

و أخرجه من طريقه البيهقي في شعب الإيمان (ج 7 / ص 215)

10052 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبو علي بن أبي جعفر نا أبو صالح حدثني الليث بن سعد عمن يرضى عن الحسن البصري قال: من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا: لا يشكوه إلى أحد أثابه الله برحمته و قد روى معناه مرفوعا بإسناد ضعيف.

والأثر كما هو واضح من كلام الحسن البصري1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

كذلك به مجهول (حدثنا الليث بن سعد عن من يرضى).

وابن أبي جعفر: هوالحسن بن الجنيد بن أبى جعفر البغدادى، أبو على البزاز. وقيل الحسين وقد صرح ابن أبي الدنيا باسمه في موضع اخر فقال حدثني أبو علي الحسين بن أبي جعفر.

قال الحافظ في التقريب صدوق لم يخرج له أصحاب الكتب الستة.

والصواب (أبو علي) وليس (علي بن أبي جعفر) وهو خطأ موجود بشعب الإيمان الموجود بالشاملة الجديدة،فليصحح.

أما اللفظ الذي ذكرته الأخت فلا يوجد إلا في العقد الفريد (1/ 328)

قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: من ابتلي ببَلاء فكَتَمَه ثلاثة أيام صَبْراً واحتساباً كان له أجرُ شهيد. أ. هـ

هكذا بدون إسناد كعادته فهو كتاب أدب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير