[أريد صحة هذا السند]
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 04 - 08, 12:24 ص]ـ
السلام عليكم
ما صحة هذا السند؟
تفسير الطبري - (ج 18 / ص 681)
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني ميسر، عن أرطأة بن المنذر، قال: سمعت ضمرة بن حبيب يقول: إن الله كان على عرشه على الماء، وخلق السموات والأرض بالحقّ، وخلق القلم فكتب به ما هو كائن من خلقه، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام، قبل أن يبدأ شيئا من الخلق.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 04 - 08, 05:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الإسناد الذي ذكرتموه حَدَث به تحريف، وقد وقع على الصواب في النسخة المطبوعة في دار هجر (ج16/ص630) هكذا:
[حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني مُبَشِّر، عن أرطأة بن المنذر].
وقد تكرر هذا الإسناد في عدة مواضع، وقد حدث التحريف في اسم "مبشر" في بعض النسخ الخطية، وقد وقع في بعض النسخ الخطية هكذا (مسر) غير منقوطة، فكان ينبغي على المحققين أو الناسخين أن يرجعوا إلى كتب الرجال لضبط هذا الإسم، ولكن بعضهم حرفه هكذا (ميسرة) وبعضهم جعله (مسر) أو (مسرة).
وقد نبه آل شاكر في على هذا التحريف في تعليقهم على "تفسير الطبري" فانظري مثلاً الأثر رقم (17001).
وخلاصة القول أنه ((مُبشِّر)) وهو: مُبشِّر بن إسماعيل الحلبي.
والحسين هو: سنيد بن داود المصيصي، وسنيد اسمه حسين، وسنيد لقب غلب عليه.
وكلاهما مترجم في "تهذيب التهذيب".
أما القاسم، فهو ((القاسم بن الحسن))، وقد ذكره آل شاكر في تعليقهم على "تفسير الطبري" (8398)، ولم يجدا له ترجمة.
ـ[أبو السها]ــــــــ[25 - 04 - 08, 09:33 م]ـ
ما قاله الأخ صواب، فقد جاء في تاريخ ابن جرير:
و حدثنا القاسم بن الحسن قال حدثنا الحسين بن داود قال حدثنا مبشر الحلبي عن أرطاة بن المنذر قال سمعت ضمرة يقول: إن الله خلق القلم فكتب به ما هو خالق وما هو كائن من خلقه ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من الخلق.
وممن روى هذا الأثر:
-أبو الشيخ في العظمة، قال:حدثنا ابراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا احمد بن سعيد حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال إن الله عز و جل كان عرشه على الماء
وأنه خلق القلم فكتب ما هو خالق إلى يوم القيامة وما هو كائن إلى يوم القيامة ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يبدء خلق شيء من الخلق.2/ 586 رقم25
- الآجري في الشريعة، قال:500 - أخبرنا الفريابي قال: حدثني إسحاق بن سيار قال: نا عبد الله بن صالح قال: نا معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن جبير بن نفير أنه قال: إن الله تعالى كان عرشه على الماء، وإنه خلق القلم فكتب ما هو خالق، وما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يبدأ الله تعالى خلق شيء من الأشياء ' (من الموسوعة الشاملة) (2/ 53)
والأثر في كل الروايات مرسل
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 04 - 08, 12:35 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد
ولكن النتيجة؟
صحيح؟ حسن؟ ضعيف؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[26 - 04 - 08, 01:22 ص]ـ
المرسل من قبيل الضعيف، لكن يُنظر هل صححه أحد الحفاظ من طريق أخرى موصولة.