تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - يحيى القطان:

فرواه عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن رجل من بني مدلج أن رجلاً منهم سأل النبي صلى الله عليه وسلم.

ذكره الدارقطني في (العلل) [9/ص:11].

6 - حماد بن زيد:

فرواه عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن أبيه عن رجل من بني مدلج اسمه عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه البيهقي في (معرفة السنن والآثار) [1/ص:158].

7 - روح بن القاسم:

فرواه عن يحيى عن المغيرة بن عبد الله أو عبد الله بن المغيرة عن رجل من بني مدلج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذكره الدارقطني في (العلل) [9/ص:11].

8 - بحر بن كنيز السقا:

فرواه عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ذكره الدارقطني في (العلل) [9/ص:11].

9 - يزيد بن هارون:

فرواه عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أبو عبيد في (كتاب الطهور) [رقم:235]، وذكره الدارقطني في (العلل) [9/ص:11].

10 - زفر بن الهذيل:

فرواه عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن بعض بني مدلج عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أخرجه الدارقطني في (العلل) [9/ص:12].

11 - سليمان بن بلال:

فرواه عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن أبيه.

أخرجه البيهقي في (معرفة السنن والآثار) [1/ص:158 - 159]، وذكره الحاكم في (المستدرك) [1/رقم459].

12 - عبد الرحيم بن سليمان:

فرواه عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن المغيرة عن بعض بني مدلج أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله إنا نركب الأرماث في البحر للصيد؛ فنحمل معنا الماء للشقة، فإذا حضرت الصلاة فإن توضأ أحدنا بمائه عطش، وإن توضأ بماء البحر وجد في نفسه، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (هو الطهور ماؤه والحل ميتته).

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:1378].

13، 14، 15 - أبو خالد، وابن فضيل، وابن أبي زائد:

ثلاثتهم عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن رجل من بني مدلج أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر.

أخرجه البيهقي في (معرفة السنن والآثار) [1/ص:159].

قلت: والناظر للرواة عن يحيى بن سعيد، يجد أكثرهم أئمة وثقات أثبات، فالخلاف ليس منهم، فمع تثبث وإمامة يحيى؛ فالذي يظهر أن الاضطراب منه، والله أعلم.

لذا قال البيهقي عقب ذكره لهذا الخلاف:

(وهذا الاختلاف يدل على أنه لم يُحفظ كما ينبغي، وقد أقام إسناده مالك بن أنس، عن صفوان بن سليم، وتابعه على ذلك الليث بن سعد، عن يزيد عن الجلاح أبي كثير، ثم عمرو بن الحارث، عن الجلاح، كلاهما عن سعيد بن سلمة، عن المغيرة بن أبي بردة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فصار الحديث بذلك صحيحاً، كما قال البخاري في رواية أبي عيسى عنه؛ والله أعلم) اهـ.

قلت: ومن ذلك يتضح بُعْدُ كلام ابن عبد البر رحمه الله؛ حيث أعلَّ حديث سعيد بن سلمة عن المغيرة عن أبي هريرة، برواية من الروايات عن يحيى بن سعيد، فقال:

(أرسل يحيى بن سعيد الأنصاري هذا الحديث عن المغيرة بن أبي بردة، لم يذكر: (أبا هريرة)، ويحيى بن سعيد أحدُ الأئمة في الفقه والحديث، وليس يقاس به سعيد بن سلمة ولا أمثاله، وهو أحفظ من صفوان بن سليم، وفي رواية يحيى بن سعيد لهذا الحديث ما يدل على أن سعيد بن سلمة لم يكن بمعروف من الحديث عن أهله، وقد روي هذا الحديث عن يحيى بن سعيد عن المغيرة بن عبد الله بن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم والصواب فيه عن يحيى بن سعيد ما رواه عنه ابن عيينة مرسلاً كما ذكرنا والله أعلم) اهـ (التمهيد) [16/ 220].

قلت: تقدمت كل الروايات عن يحيى بن سعيد وتبين أنها مضطربة، فكيف تعلُّ رواية سعيد بن سلمة بها، وقد صححها جماهير أهل العلم، منهم: إمامُه وإمامُ دار الهجرة مالك بن أنس، ولعل ابن عبد البر رحمه الله لم يقف على كل الطرق، وإلا فهو عالم نحرير، لا تفته مثل هذه الأمور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير