تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السلام عليكم من يدلني على ترجمة ............]

ـ[أبو عبد الله المعتصم]ــــــــ[27 - 04 - 08, 09:27 م]ـ

معاذ بن عبد الله بن معمر

وهو قد روى عن عثمان وعائشة رضي الله عنهما

وهذا السند في العظمة لأبي الشيخ رحمه الله تعالى حيث قال:

حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم، حدثنا أبو زرعة قال: حدثني يحيى بن بكير قال: حدثني الليث، عن عبد العزيز الماجشون، عن عمه، عن معاذ بن عبد الله بن معمر قال: كنت عند عثمان رضي الله عنه

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 04 - 08, 10:03 م]ـ

بحثت فى الشاملة فوجدت فى التاريخ الكبير فى ترجمة عبد الله بن سليمان بن أبى سلمة:

عبد الله بن سليمان بن ابى سلمة الاسلمي عن معاذ بن عبد الله، روى عنه سليمان بن بلال وخالد بن مخلد، هو المدينى.

فلما رجعت إلى ترجمة معاذ بن عبد الله بن معمر فى التاريخ لم أجده بهذا الاسم و إنما:

معاذ بن عبيد الله بن معمر التيمى القرشى يعد في اهل المدينة سمع عثمان وعائشة، روى عنه عبد الله بن ابى مليكة وعم الماجشون.

ولا شك عندى أنه هو المسؤول عنه لكن لا أدرى هل التصحيف من الشاملة أم هكذا وقع فى التاريخ الكبير مع أن البخارى ذكره فى الموضع الأول " معاذ بن عبد الله".

مع العلم أن ابن أبى الدنيا ذكره هكذا " معاذ بن عبد الله".

و عند ابن حبان فى الثقات:

معاذ بن عبيد الله بن معمر التيمى القرشي من أهل المدينة يروى عن عثمان وعائشة روى عنه بن أبى مليكة

ـ[أبو عبد الله المعتصم]ــــــــ[27 - 04 - 08, 10:26 م]ـ

أخي الفاضل محمد البيلي

أولا جزاك الله خيرا

ثانيا جهد مبارك تشكر عليه ولا شك أن المقصود هو ولكن يبقى مجهول حال على ضوء المذكور إلا أن تعتمد ترجمة ابن حبان رحمه الله

ومن المعلوم تساهله رحمه الله في المجاهيل

يبقى نريد زيادة بارك الله في الجميع

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 04 - 08, 11:24 م]ـ

أخى الحبيب، ليس كل من ذكره ابن حبان فى الثقات -دون النص على توثيقه - أراد به التوثيق، و يوجد موضوع على الملتقى فى هذا الشأن فليتك تبحث عنه. إلا أن أتفرغ فأنقله لك.

وللشيخ أحمد شحاته أبو محمد الألفى السكندرى كلام فى مسألة توثيق المجاهيل من كبار التابعين الذين روى عنهم الثقات. فراجعه.

ـ[أبو عبد الله المعتصم]ــــــــ[28 - 04 - 08, 08:55 م]ـ

جزاكم الله خير أخي الفاضل وأود لو أنكم تأتوني بالبحث بارك الله فيكم ولو أني ........ أخي الكريم أستصعب توثيق المجاهيل لأنهم حكاية احتمال في أفضل الاحوال

ولكن .... ننظر لعل

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[30 - 04 - 08, 09:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إن مسألة توثيق أو تجهيل التابعين من المسائل المهمة والحساسة، فهذه الطبقة لاتساعها لم يأتنا في كثير من رواتها جرح ولا تعديل، فالحكم على رواتها بالتوثيق فيه إسراف وكذلك الحكم عليهم بالجهالة -التي تعني الجرح في الغالب- فيه إسراف أيضاً. فهؤلاء على أصل العدالة إلا أن يأتنا ما يخرم ذلك، سيما وإن البخاري ومسلم قد صححوا لأمثال هؤلاء دون أن يعلما شيئاً من أحوالهم وخير مثال على ذلك ما صححاه لبعض الموالي من التابعين.

ومن هنا يبرز شرط ابن حبان في الثقات أن هؤلاء لم يذكر فيهم جرح ولا تعديل وحديثهم يقبل بالشروط الخمسة التي ذكرها في مقدمة كتابه.

وقد أخرج له ابن أبي شيبة في ((مصنفه)) (3/ 482) من طريق بن جريج عن ابن أبي مليكة: أن معاذ بن عبيدالله بن معمر سأل عائشة، فقال: إن عندي جارية أصبت منها ولها ابنة قد أدركت فأصبت منها فنهته، فقال: لا حتى تقولي هي حرام. فقالت: ((لا يفعله أحد من أهلي ولا ممن أطاعني)). وسألت ابن عمر فنهاني عنه.

قلت: ففي هذا الحديث أنه سأل عائشة وسأل ابن عمر، والراوي عنه ثقة، وهو يخبر عن فتوى سألها لنفسه، فالصدق غالب عليه كما دلت القصة، وقد أثبت له البخاري السماع من عائشة وعثمان، فحديثه حسن إن شاء الله تعالى، والله أعلم.

قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (7/ 361): "معاذ بن عبيدالله بن معمر التيمي القرشي، يعد في أهل المدينة، سمع عثمان وعائشة. روى عنه عبدالله بن أبي مليكة وعم الماجشون".

ـ[أبو عبد الله المعتصم]ــــــــ[30 - 04 - 08, 02:32 م]ـ

أخي الفاضل أبا صهيب وفقه الله لكل خير

هل ترى أخي أن شروط قبول الرواية متوفرة في هذا؟!

أخي أنت تعلم أن الكثير من التابعين كانوا من شر الخلق والخليقة بل وجد الوضاع والكذاب بل والمنافق والسؤال كيف التحرز؟!

وهل يعدّ مجرد سؤال صحابي من قبل تابعي توثيقا له؟ ولو كان في الأحكام أو غيره؟

وهل يعدّ قبول رواية هؤلاء ضرب يقواعد قبول للرواية؟

بارك الله فيكم جميعا

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[30 - 04 - 08, 09:23 م]ـ

أخي أبا عبدالله:

كأنك تميل إلى أنه من لم يوجد فيه جرح ولا تعديل فهو مجهول! فإن كان ذلك كذلك فلا أظنه صحيحاً؛ لأنه يوجد رواة في البخاري ومسلم لا يوجد فيهم جرح ولا تعديل قبل تخريج البخاري ومسلم ولهما، وقد ضربت لك مثلاً بالموالي من التابعين، فإن أغلبيتهم لا نعرف عنهم شيئاً بل ولا يعرف لهم أسماء، فكيف خرّج البخاري ومسلم لهم؟! لا شك أنه هناك قرائن وشروط لتخريج حديث مثل هؤلاء، فهذا التابعي موضوع النقاش قد أثبت له البخاري السماع من عائشة وعثمان وحديثه ليس بمنكر ويدل على صدقه وروى عنه اثنان من الثقات، فهذه القرائن بمجموعها تحسن حديثه على أقل الأحوال، والمسألة لها ذيل طويل لا مجال لتفصيله، والله تعالى أعلم وأحكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير