ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:10 م]ـ
تريث كما تشاء.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:58 ص]ـ
لا زال الأمر على ما هو عليه نحتاج لكلام العلماء على حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه
والأمر ليس له علاقة بباقي البدائل الصحيحية، نحن نتكلم هنا عن صحة حديث بغض النظر عن البدائل.
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[09 - 05 - 08, 02:00 ص]ـ
الأخ الحبيب أبو مسلم السلفي
أنا ما كتبتُ استفساري ههنا إلا بعد أن قرأتُ مقال الشيخ علي حشيش بمجلة التوحيد , وحتى اللحظة لم ينفك الإشكال ...
أرجو أن يصل الكلام إلى شيخنا الحبيب علي حشيش ليحقق القول حول هذا الإسناد .. جزاه الله خيراً عما يبذله من جهد
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[10 - 05 - 08, 02:13 ص]ـ
ما قاله الشيخ خالد هو الصواب.
وهذا متن غاية في النكارة، وعدم كلام النقاد عليه من حديث علي رضي الله عنه قاطع بأنه إسناد لا يعرفه الأولون ولا الآخرون.
بل لو حدث سفيان رحمه الله بهذا لاتهموه.
وقد وقعت لي عجيبة كهذه أسندها ابن شاهين رحمه الله، وهو معروف باللحن والخطأ، فلعلها من عنده، ولست أدري كيف فات ابن حجر رحمه الله مثل هذا وهو يروي المجالس العشرة للخلال بالطريق الموجود في صدر النسخة المطبوعة، والأمر يحتاج طول نظر.
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[10 - 05 - 08, 11:40 ص]ـ
جزيت خيراً يا ابن بهرام وفتح الله عليك.
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[10 - 05 - 08, 01:46 م]ـ
جزى الله خيراً كلَّ من شارك ...
ولكن ثمَّة إشكال
بل لو حدث سفيان رحمه الله بهذا لاتهموه.
هل هذا ينبني هذا على كون علماء الجرح والتعديل يحكمون على الرواي بالصدق أو الكذب تبعاً للمتن الذي يسوقه؟! , فإن كان مما لا يستنكر عقلاً حكموا بصدقِهِ وإن كان مما هو مستنكرٌ أو مُستبشع حكموا بكذب الراوي وجعلوا العهدة عليه؟؟!
أرجو من الإيضاحِ مزيد أخي الحبيب جزاك الله خيراً ..
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[10 - 05 - 08, 03:55 م]ـ
المتن المنكر من علامات وضع الحديث، وهذا المتن الذي لا تجد له شبيها في الكلام النبوي مثال واضح.
ثم متن كهذا لما ظهر من حديث أبي هريرة في المائة الرابعة تواطأ أهل الحديث على أنه كذب ركبه وضاع على أبي بكر النيسابوري، لأنه ساقه بإسناد مشهور فرد غريب ومتنه منكر.
والراوي الكبير الحافظ مثل سفيان يقبل منه الانفراد، ولكن ليس بمثل هذا المتن والإسناد.
ولو تأملت في كثير من تراجم المتأخرين في الميزان واللسان، لوجدت أن الذهبي وابن حجر رحمهما الله يتلمسان طريق المتقدمين في استنكار المتون والأسانيد الغريبة على المتأخرين، فإذا جاء راو متأخر فانفرد بمتن أو إسناد عن مشهور وليس ممن يحتمل الانفراد حملوا عليه كما في المتن هذا حينما أنكروه من حديث أبي هريرة وحملوا على راويه عن أبي بكر بن زياد رحمه الله.
ـ[مسلم2003]ــــــــ[10 - 05 - 08, 05:44 م]ـ
انظروا لزاماً ذيل الموضوعات للإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى ورضي عنه
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 05 - 08, 08:29 م]ـ
لا زال الأمر على ما هو عليه نحتاج لكلام العلماء على حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه
للرفع
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[15 - 05 - 08, 12:06 ص]ـ
ربما يكون قد أخطأ فيه
عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ وهو ابن شاهين
جاء في ترجمته من اللسان:عن الداودي وقال لي الدارقطني يوماً: ما أعمى قلب ابن شاهين حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود وفرقه في الكتاب وجعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو عن أبي الجارود زياد بن المنذر وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يخطىء ويلح على الخطاء.
و في السير:وقال الداوودي: رأيت ابن شاهين، اجتمع مع الدارقطني يوما، فما نطق حرفا.
قال الذهبي: ما كان الرجل بالبارع في غوامض الصنعة، ولكنه راوية الاسلام، رحمه الله.
والله أعلم
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:23 م]ـ
وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:" لا يستدل على أكثر صدق الحديث وكذبه إلا بصدق الخبر وكذبه، إلا في الخاص القليل من الحديث، وذلك أن يستدل على الصدق والكذب فيه بأن يحدث المحدث ما لا يجوز أن يكون مثله، أو ما يخالفه ما هو أثبت وأكبر بدلالات الصدق منه " (الرسالة، ص:399).
وهذه كلمة ذهبية من الإمام الشافعي رحمه الله تعالى.
ويقول الحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى:" وقد يكون إسناد الحديث كله ثقات، ويكون الحديث موضوعا أو مقلوبا أو جرى فيه تدليس، وهذا من أصعب الأمور، ولا يعرف ذلك إلا النقاد " (الموضوعات 1/ 99 - 100).
ويقول الحاكم رحمه الله:" وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل، فإن حديث المجروح ساقط واه، وعلة الحديث تكثر في أحاديث الثقات، أن يحدثوا بحديث له علة فيخفى عليهم علمه، فيصير الحديث معلولا، والحجة فيه عندنا: الحفظ والفهم والمعرفة لا غير " (معرفة علوم الحديث، ص: 112).
وقال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى:" قال شيخ الإسلام – يعني به الحافظ ابن حجر العسقلاني -: وبقي من كلام الحاكم: وينقدح في نفس الناقد أنه غلط ولا يقدر على إقامة الدليل على هذا، قال: وهذا القيد لابد منه، قال: وإنما يغاير المعلل من هذه الجهة .. وهذا على هذا أدق من المعلل بكثير، فلا يتمكن من الحكم به إلا من مارس الفن غاية الممارسة، وكان في الذروة من الفهم الثاقب، ورسوخ القدم في الصناعة " (تدريب الراوي 1/ 233).
عن كتاب منهج المحدثين في النقد للحسني